هل فكرت يوماً ماذا سيكون حالنا لو كانت انتهت قصة المسيح عند الصليب ؟ اى انه ولد وصنع المعجزات، وقدم لنا تعاليمه السامية وحياته العظيمة وسلوكه الطاهر الذى لم تمسسه شائبة وهو على ارضنا، ثم اسلم وتعرض للمحاكمة والآم الجلد والصلب ، ثم اسلم روحة ومات ، وانتهت القصـة بيوم الجمعة العظيمة؟
يقول الرسول بولس فى رسالته الاولى الى اهل كورينثوس الاصحاح 15 والاية 14 عن ثلاث امور كانت حدثت لو لم يكن المسيح قد قام ، وكل امر فيهم كارثة فى حد ذاته، فيقول ان لم يكن المسيح قد قام فباطل ايماننا وباطلة كرازتنا ونوجد نحن شهود زور، فالقيامة اذًا هى اساس ايماننا، وهى الحدث الأهم والمكمل لعمل المسيح الكفارى، حيث انتصر المسيح فيها على الموت (العدو الازلى لنا) .
والآن اصبح لنا الحق فى القول: اين شوكتك يا موت اين غلبتك ياهاوية؟ نعم، لم يكن بأستطاعتنا التحدث عن الموت كعدو مغلوب لولا قيام المسيح، بل كان سيظل سيدًا قاس مهدد لنا.
كما تخبرنا كلمة الله ،ان المسيح باد بالموت ذاك الذى له سلطان الموت اى ابليس، وكيف باد ذاك الذى له هذا السلطان؟ باده بالقيامة حيث انتصر فيها على هذا العدو وكأنه اخذ من الشيطان السلاح الذى كان يهددنا به وهو الموت القيامه هى رجاءنا الحى وهى عربون قيامة الأموات، فى القيامة رسالة تقول ان المسيح حى وانه هناك فى السماء وانه سيأتى ثانية كما تخبرنا كلمة الله لنكون كل حين معه، وهذا هو سبب تعزيتنا ورجاونا.
اضف تعليقًا
يجب logged in لكي تضيف ردا.