ٱلْعِبْرَانِيِّينَ 1:11 “وَأَمَّا ٱلْإِيمَانُ فَهُوَ ٱلثِّقَةُ بِمَا يُرْجَى وَٱلْإِيقَانُ بِأُمُورٍ لَا تُرَى”
حينما نقع في ضيقة نطلب وندعو الرب في صلواتنا ، يا رب أنقذني ، يا رب نجحني أو يا رب أشفي مرضانا وووو. وغيرها من الطلبات الكثيرة.

يا ترى أين يكمن الايمان هنا ؟؟

سؤالي يدور حول قيمة وقوة الايمان الذي بداخلنا !! هل ثقتنا عمياء بالرب عندما نطلب منه ونؤمن بأن الذي طلبناه سيتحقق كما قال :
مَتَّى 22:21 “وَكُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ فِي ٱلصَّلَاةِ مُؤْمِنِينَ تَنَالُونَهُ”
في معظم الأحيان نصلي ونطلب منه ولكن يبقى هناك نوع من الشك انه عجباً طلبتي هذه ستتحقق ؟؟ غداً او الاسبوع القادم ؟؟ متناسين ان للرب مشيئة وهي المفروض تكون أولاً ! وليس مشيئتنا… فالسؤال يطرح نفسه هنا؟

 اذن اين يكمُن إيماني ؟؟

يَعْقُوبَ 6:1 “وَلَكِنْ لِيَطْلُبْ بِإِيمَانٍ غَيْرَ مُرْتَابٍ ٱلْبَتَّةَ، لِأَنَّ ٱلْمُرْتَابَ يُشْبِهُ مَوْجًا مِنَ ٱلْبَحْرِ تَخْبِطُهُ ٱلرِّيحُ وَتَدْفَعُهُ”
غالبا الايمان يدخل في دائرة الشك والاستفسار وكأن الآب جالس وحاضر على طلبات من كتالوجات نختارها نحن في أذهاننا ونشكل تلك الطلبة حسب رغبتنا وندخلها في بنك الايمان عندما نصلي.
يَعْقُوبَ 22:1 “وَلَكِنْ كُونُوا عَامِلِينَ بِٱلْكَلِمَةِ، لَا سَامِعِينَ فَقَطْ خَادِعِينَ نُفُوسَكُمْ”
كم من مرة رسبنا في أمتحان الايمان ، لانه واحد من المواد/ الدروس الصعبة التطبيق في حياتنا اليومية وربنا يسوع المسيح ذكر حجم حبة الخردل في موضوع الايمان.
لُوقَا 6:17 فَقَالَ ٱلرَّبُّ: “لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ، لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهَذِهِ ٱلْجُمَّيْزَةِ: ٱنْقَلِعِي وَٱنْغَرِسِي فِي ٱلْبَحْرِ فَتُطِيعُكُمْ”
لنصلي ونطلب من الرب ان يمنحنا الصبر والقوة في تخطي الصعوبات وهو بجانبنا، وكما قال لا تقدروا ان تفعلوا شئ بدوني، فيا رب أسلم نفسي لك واطلب منك ان تنور لي الطريق وتفتح عيوني وتقوي إيماني.
ٱلْعِبْرَانِيِّينَ 6:11 “وَلَكِنْ بِدُونِ إِيمَانٍ لَا يُمْكِنُ إِرْضَاؤُهُ، لِأَنَّهُ يَجِبُ أَنَّ ٱلَّذِي يَأْتِي إِلَى ٱللهِ يُؤْمِنُ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ، وَأَنَّهُ يُجَازِي ٱلَّذِينَ يَطْلُبُونَهُ.”
بقلم/ AAzizian
إذا افادك المقال اشترك فى كورس كيف انمو فى حياتى مع المسيح