“طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ. لكِنْ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ مَسَرَّتُهُ، وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَارًا وَلَيْلًا.فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ.”(سفر المزامير 1 :1- 3 )
إذا أردت أن تغير نمط حياتك عليك أن تبدأ بتغيير طريقة تفكيرك. تغيير أفكارك هو المفتاح لبداية جديدة في أي مجال سواء كان في هواية, مهنة, علاقة, زواج أو رعاية عائلة.نجد في رسالة أفسس
“وَتَتَجَدَّدُوا بِرُوحِ ذِهْنِكُمْ،(أفسس 4: 23)
إذًا ما هو الذهن المتجدد؟
الذهن المتجدد يعني أن يصبح لديك أفكارًا جديدة و أنماط جديدة. الذهن المتجدد هو أن تنحي جانبًا أنماطك و أفكارك الخاطئه و تضعهم بين يدين الله و أن تسمح لله أن يغير من أفكارك “وَلاَ تُشَاكِلُوا هذَا الدَّهْرَ، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ.” (رومية12 : 2)
يمكنك أن تغير ذهنك بأتباع هذه الخطوات:
أولًا: أستمع إلي كلمات الله أكثر من كلمات العالم. يقول الكتاب المقدس في سفر المزامير
“طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي لَمْ يَسْلُكْ فِي مَشُورَةِ الأَشْرَارِ، وَفِي طَرِيقِ الْخُطَاةِ لَمْ يَقِفْ، وَفِي مَجْلِسِ الْمُسْتَهْزِئِينَ لَمْ يَجْلِسْ. لكِنْ فِي نَامُوسِ الرَّبِّ مَسَرَّتُهُ، وَفِي نَامُوسِهِ يَلْهَجُ نَهَارًا وَلَيْلًا.فَيَكُونُ كَشَجَرَةٍ مَغْرُوسَةٍ عِنْدَ مَجَارِي الْمِيَاهِ، الَّتِي تُعْطِي ثَمَرَهَا فِي أَوَانِهِ، وَوَرَقُهَا لاَ يَذْبُلُ. وَكُلُّ مَا يَصْنَعُهُ يَنْجَحُ.” (سفر المزامير 1 :1- 3 ) هل ترغب أن تكون هذة الخصائص حقيقية و ثابتة في حياتك؟ إذا تأمل فى كلمة الله كل يوم.
ثانيًا: فكر في الأفكار التى تستقبلها من العالم الخارجي بدلًا من أن تقبل كل فكرة تأتي إليك من الخارج تلقائيًا. قم بتحدي أفكارك. عندما تخطر لك فكرة أسأل نفسك الأتي: هل أريد أن أفكر في هذا الأمر؟ هل هذا حقيقي فعلًا؟ هل هذا الأمر مفيد لي؟ كيف يجعلني هذا الأمر أشعر؟ هل التفكير في هذا الأمر يجعلني سعيدأم يجعلني حزينًا؟ هل أريد أن أشعر هذا الشعور؟
يقول الكتاب المقدس فى رسالة كورنثوس الثانية إصحاح 10 و عدد 5″هَادِمِينَ ظُنُونًا وَكُلَّ عُلْوٍ يَرْتَفِعُ ضِدَّ مَعْرِفَةِ اللهِ، وَمُسْتَأْسِرِينَ كُلَّ فِكْرٍ إِلَى طَاعَةِ الْمَسِيحِ،”. كل ما تشعر به هو بسبب أفكارك. إذا كنت منزعج بشعورًا ما الآن عليك أن تغير الطريقة التي تفكر بها. حاول أن تستبدل الأفكار التي تسبب لك الشعور بالألم بأفكار أخرى.
يقول الكتاب “فَوْقَ كُلِّ تَحَفُّظٍ احْفَظْ قَلْبَكَ، لأَنَّ مِنْهُ مَخَارِجَ الْحَيَاةِ.” (أمثال 4: 23) بدلًا من التفكير في أمورًا سابقة مرارًا و تكرارًا قم بماجهه هذه الأفكار. ما تفكر به هو اختيارك وليس عليك أن تصدق كل فكر لديك. عندما تواجه فكرة تعرف أنها ليست صحيحة ، يمكنك اختيار تغيير ما تفكر فيه! يمكنك استبدالها بكلام وأفكار وحقائق الله.
الطريقة الوحيدة لمعرفة الحق هي الدخول في كلمة الله. كلما اخترت أن تقضي وقتًا أطول مع كلمة الله ، كلما ساعدتك حقيقته على تغيير أفكارك. ابدأ بتغيير تفكيرك اليوم. سوف يمنحك بداية جديدة ، وفي النهاية ستتغير حياتك!
بقلم/ ريك وارين
ترجمة/ مارينا كريم
اضف تعليقًا
يجب logged in لكي تضيف ردا.