كنت أقرا عن الغراب وتعجبت على ما قرأت .فهو طائر لا يعرف الانتماء ولا صديق له! ولا حتى يعتني بفراخه الصغيرة ، فالغراب يترك فراخه الصغار بعد الولادة.
أَيُّوبَ 41:38 “مَنْ يُهَيِّئُ لِلْغُرَابِ صَيْدَهُ، إِذْ تَنْعَبُ فِرَاخُهُ إِلَى ٱللهِ، وَتَتَرَدَّدُ لِعَدَمِ ٱلْقُوتِ؟”
لعل ما يميز الغراب عن سائر الطيور لون ريشه الاسود الداكن، ولكن حينما تضع صغارها أُنثى الغراب فراخها تكون بيضاء اللون ملساء ولهذا لا تتعرف عليهم فتتركهم بدون أن ترعاهم ، فيبدأ الفراخ بأصدار نوع من الأصوات التي تجعل مادة صمغية تخرج من فمها وتُغري الحشرات حتى تتقرب منها وتلتصق بها ومن ثم الفراخ تتغذى عليها.
بُطْرُسَ ٱلْأُولَى 7:5 “مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ، لِأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ”
فاذا كان الله يعتني بفراخ الغراب فما بال الانسان ؟؟
يُوحَنَّا 16:3 “لِأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ ٱللهُ ٱلْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ٱبْنَهُ ٱلْوَحِيدَ، لِكَيْ لَا يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ ٱلْحَيَاةُ ٱلْأَبَدِيَّةُ”
وبالعادة الانسان كثير التفكير بالغد والذي طالما يسبب القلق والالم في حين ربنا طلب منا ألا نهتم للغد…
مَتَّى 34:6 “فَلَا تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ، لِأَنَّ ٱلْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي ٱلْيَوْمَ شَرُّهُ”
فأصلي وأطلب منك يا إلهي الحنون أن تعلمني الأعتماد عليك بدون خوف أو شك من المجهول، لأنك أنت قادر أن ترشدني وتنزع مني كل خوف وألم.
مزمور 23: 4″ أَيْضًا إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ ٱلْمَوْتِ لَا أَخَافُ شَرًّا، لِأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي. عَصَاكَ وَعُكَّازُكَ هُمَا يُعَزِّيَانِنِي”
بقلم/ AAzizian
إذا اعجبك المقال اشترك فى كورس كيف انمو فى حياتى مع المسيح
اضف تعليقًا
يجب logged in لكي تضيف ردا.