عندما نقرأ الكتاب المقدس ونتصفح دور المرأة فيه نرى أن ربنا يسوع المسيح لم يظهر أي عداوة ناحية المرأة … بل العكس نلاحظ كَرَم المرأة وأعطاها دور مهم، وفي نفس الوقت أولى عليها طلبات مثل طاعة رجلها.
بُطْرُسَ ٱلْأُولَى 3: 1″ كَذَلِكُنَّ أَيَّتُهَا ٱلنِّسَاءُ، كُنَّ خَاضِعَاتٍ لِرِجَالِكُنَّ، حَتَّى وَإِنْ كَانَ ٱلْبَعْضُ لَا يُطِيعُونَ ٱلْكَلِمَةَ، يُرْبَحُونَ بِسِيرَةِ ٱلنِّسَاءِ بِدُونِ كَلِمَةٍ”
لأن المرآة مخلوق ضعيف بنظر مجتمعاتنا الشرقية ، فالرجل دائما متسلط عليها ويحلو له ان يلعب دور المالك لها والمتحكم بها
بُطْرُسَ ٱلْأُولَى 3: 7 “كَذَلِكُمْ أَيُّهَا ٱلرِّجَالُ، كُونُوا سَاكِنِينَ بِحَسَبِ ٱلْفِطْنَةِ مَعَ ٱلْإِنَاءِ ٱلنِّسَائِيِّ كَٱلْأَضْعَفِ، مُعْطِينَ إِيَّاهُنَّ كَرَامَةً، كَٱلْوَارِثَاتِ أَيْضًا مَعَكُمْ نِعْمَةَ ٱلْحَيَاةِ، لِكَيْ لَا تُعَاقَ صَلَوَاتُكُمْ”
في حين ربنا يسوع المسيح أعطى دور عظيم للمرأة أبتداءً بأم النور العذراء مريم التى حملته وعاشت معه مسيرته وتحملت أصعب ألم ممكن أن تتحمله وهو معذب على الصليب. تِيمُوثَاوُسَ ٱلثَّانِيةُ 1: 7″ لِأَنَّ ٱللهَ لَمْ يُعْطِنَا رُوحَ ٱلْفَشَلِ، بَلْ رُوحَ ٱلْقُوَّةِ وَٱلْمَحَبَّةِ وَٱلنُّصْحِ”
سامح السامرية على كل أفعالها وعرفها على ينبوع الحياه وأعطى لواحدة الفرصة ان تغسل رجليه بدموعها ولأخرى ان تدهن رأسه بالطيب يُوحَنَّا 4: 14 “وَلَكِنْ مَنْ يَشْرَبُ مِنَ ٱلْمَاءِ ٱلَّذِي أُعْطِيهِ أَنَا فَلَنْ يَعْطَشَ إِلَى ٱلْأَبَدِ، بَلِ ٱلْمَاءُ ٱلَّذِي أُعْطِيهِ يَصِيرُ فِيهِ يَنْبُوعَ مَاءٍ يَنْبَعُ إِلَى حَيَاةٍ أَبَدِيَّة”
وخبر قيامته بُشرَ من قِبَلْ أمرأه وطلب منها أن تذهب وتبشر تلاميذه.يُوحَنَّا 20: 18 “فَجَاءَتْ مَرْيَمُ ٱلْمَجْدَلِيَّةُ وَأَخْبَرَتِ ٱلتَّلَامِيذَ أَنَّهَا رَأَتِ ٱلرَّبَّ، وَأَنَّهُ قَالَ لَهَا هَذَا”
بقلم الصديقة/ Annie Azizian
إذا افادك المقال اشترك فى كورس كيف انمو فى حياتى مع المسيح