هذه الاية أخذت معي وقت لكي أفهمها بمعناها الحقيقي وأن أغرسها في ذهنى بالشكل الصحيح. في العادة الكبير ينتظر من الاصغر أن يخدمه أو يرعاه في أمور يومية كثيرة في حين نلمس هنا في هذه الآية:
عادة البشر تُحب إن الجميع تحترمهم وتقدرهم ويكون لنا شأن عالي بين الناس ، بفكرنا هذا يكبر من مقامنا، في حين ربنا علمنا التواضع والبساطة وحب الغريب والقريب، فالمحبة تفتح أبواب مغلقة وتُلين الحديد كمى يقال في اللغة العامية.
أعمال 35:20 قال الرب يسوع : (السعادة في العطاء أكثر منها في الأخذ) هذه المعادلة تتطابق مع الآية المذكورة. حيث عندما أعطي وأساعد الغير بدون مقابل أشعر بسعادة وراحة أكثر بكثير مما لو كنت أستلم، فما بال عطاء مع خدمة لمن حوالي ، هنا أكبركم لا يتوقف على العمر أبدًا!! مهمًا كان عمرك أو منصبك انت كبير بعطاياك وبخدمتك للغير وأبوكم الذي في السموات يرى ويجازيكم.
اضف تعليقًا
يجب logged in لكي تضيف ردا.