اعتاد بعض القادة الأسخياء ان يقدموا هداية ولو رمزية لفرقهم في بداية كل عام (اجندة، روزمانة، او هدايا اخرى ..). ورغم ان لهذه الهدايا وقعها الرائع على فريق العمل، الا اني اود ان اشاركك بـ 10 هدايا اعظم، سيكون فريقك ممتناً جدا ان قدمتها له في العام الجديد.
1- الإنصات:-
يتم تقييم القادة عادة على درجة مهارتهم في التواصل، واتخاذ القرارات. بينما هناك مهارات هامة أيضا للقائد الخادم، إذ يجب أن يتحلى بالاهتمام العميق، والاستماع بانتباه للآخرين. فالقائد الخادم يجب عليه أن يعرف احتياجات وارادة المجموعة ليخدمهم. لذا يجب عليه الإنصات لما يقال، مع أخذ فترات منتظمة من التفكير فيما يُقال. هذه عملية أساسية لنمو القائد الخادم.
2- التعاطف:-
يجب على القائد الخادم أن يتعاطف مع احتياجات الفريق بعد أن يفهمهم. الناس يحتاجون لمن يقبلهم ويتعرف على نفوسهم المتفردة. والقائد الخادم يجب أن يفترض النية الحسنة في معاونيه، ولا يلفظهم، حتى لو أضطر أن يرفض أحياناً مستوى أدائهم.
3- الشفاء:-
من أعظم نواحي القوة فى القيادة الخادمة: هو النمو في شفاء الذات وشفاء الآخرين. كثير من الناس لديهم نفوس مكسورة ويعانون من جروح متنوعة فى المشاعر. ومع أن هذا جزء من الكيان الإنساني، إلا أن القادة الخدام يدركون أن لديهم فرصة للمساعدة على تكميل من يتعاملون معهم. (لاجل تكميل القديسين لعمل الخدمة لبنيان جسد المسيح). (أفسس 4 : 12)
4- الوعى والمعرفة:-
الوعي والإدراك العام للامور المحيطة، و الإدراك الذاتى يرفع من مستوى القائد الخادم. وهو يساعده أيضاً على فهم القضايا الأخلاقية والقيم التي يعيشها، ويجب ان يعيشها الفريق. فعلى القائد الخادم أن يكون قادراً على رؤية أكثر الحالات دقة داخل الصورة الكلية. إن هذا الإدراك ليس جالباً للهدوء والسكينة، بل هو على العكس، باعثاً على القلق احياناً ومنبهاً للقائد. والقادة المهرة هم فى العادة دقيقو الانتباه ويقظون، وقلقون لكن بتعقل.
5- الإقناع:-
كقائد خادم زد من الاعتماد على الإقناع بدلاً من السلطة التى يمنحها المنصب، القائد الخادم ينشد إقناع الآخرين عوضاً عن إجبارهم على الإذعان. هذا العنصر الخاص هو أحد أوضح سبل التمييز بين النموذج السلطوى التقليدى للقيادة، وبين نموذج القائد الخادم، الذى يجب أن يكون له دوراً فعالاً فى بناء وحدة الرأى داخل المجموعات.
6- تكوين الرؤية:-
يعمل القادة الخدام على تنمية مهاراتهم في “الحلم بأحلام كبيرة”. إن النظر لمؤسسة ما من منظور رؤيوي يعنى أن القائد يجب أن يفكر فيما وراء الحقائق اليومية. وتتطلب هذه الخاصية – نظاماً وخبرة. القادة الخدام هم مدعوون لإيجاد توازن بين التفكير الرؤيوي البعيد الأمد، والاهتمام بالاحتياجات الحالية اليومية.
7- البصيرة:-
البصيرة هى الخاصية التي تتيح للقائد الخادم أن يعى الدروس المستقاة من الماضى، ومن وقائع الحاضر، والنتائج المتوقعة مستقبلياً لاتخاذ قرار ما. انها تتطلب الدراسة والتأمل للوضع الحالي والماضي في ضوء ارادة الله الصالحة للعالم، ولشعبه، وكنيسته.
8- الإدارة:-
يرى “روبرت جرينليف” أن المؤسسة هى قيام المديرين والعاملين، كل بدوره بتميز، لدفع مؤسستهم إلى عمل الخير للمجتمع. وكذلك القيادة الخادمة تواجه “التزاماً” بخدمة احتياجات الآخرين بتميز. وهو ما يتطلب الانفتاح للتعلم، والنمو الواضح في طرق التطبيق والادارة بدلاً من التسلط.
9- الالتزام بنمو الأفراد:-
يؤمن القادة الخدام أن الأفراد لديهم قيمة في انفسهم (لا مجرد مساهماتهم الانتاجية كعاملين). ولذلك، فالقائد الخادم ملتزم بشدة بنمو كل فرد داخل المؤسسة. وهو يدرك مسئوليته الكبيرة لعمل كل ما يمكن لتغذية نمو العاملين انفسهم.
10- بناء مجتمع مترابط:-
القائد الخادم يشعر فى هذا العصر الحديث بالبعد الكبير بين اعضاء الفريق خاصة في المؤسسات والخدمات والكنائس الكبيرة. إن هذا الإدراك يحفز القائد الخادم لتحديد بعض الوسائل لبناء مجتمع مترابط من العاملين. القائد الخادم يمكنه أن يجد الطريق لذلك ليس بواسطة الحركات والاجتماعات الكبيرة، لكن بواسطة الأسلوب الفردى لكل قائد خادم على حدة.
هذه الخواص العشر هى بالتأكيد تتطلب مجهوداً كبيراً، لكنها تعمل على زيادة التواصل والفاعلية لأولئك القادة المنفتحين على دعوتهم وعلى التحدى القائم أمامهم.
لاري. سي. سبيرز
افكار من كتابات:روبيرت. ك. جرينليف
بتصرف من تلمذة اونلاين
إذا أفادك هذا المقال بشجعك فى الاشتراك فى كورس كيف انمو فى حياتى مع المسيح
اضف تعليقًا
يجب logged in لكي تضيف ردا.