أمر الرب يسوع المسيح البحر أن يسكت حينما كان مع تلاميذه في القارب وهبت عاصفة قوية وهو كان نائمًا ، فخاف التلاميذ وهرعوا عليه متوسلين أن يستيقظ من نومه ويساعدهم.
مَتَّى 8: 26″ فَقَالَ لَهُمْ: «مَا بَالُكُمْ خَائِفِينَ يا قَلِيلِي ٱلْإِيمَانِ؟». ثُمَّ قَامَ وَٱنْتَهَرَ ٱلرِّيَاحَ وَٱلْبَحْرَ، فَصَارَ هُدُوٌّ عَظِيمٌ”

ما بالكم خائفين يا قليلي الإيمان ؟؟

هل نحن نسرع الى ربنا يسوع في أول ضيقة أو محنة ؟بطبيعته الأنسان يحاول ان يضع حلولا لمشاكله بدل ما ما يقف للحظة ويصلي ويسلم أمره للرب، فهو وعدنا أن طلبناه من كل قلبنا لن يتأخر علينا.
مَرْقُسَ 11: 24 “لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ حِينَمَا تُصَلُّونَ، فَآمِنُوا أَنْ تَنَالُوهُ، فَيَكُونَ لَكُمْ”
علينا أن نستوعب أن الضيقات والتجارب هذه هو عالِمٌ بها وهي موجوده لغرض تشكيلنا!! وهو يستخدم ضعفاتنا ويشتغل بها حتى يمنحنا القوة والتغيير اللذان نحن بحاجة اليهما من دون دراية…
كم من مرةٍ اثناء حديثك مع آخر ذكرت ان هذه العادة تتعبني وأتمنى أن أتخلص منها؟؟ ها هو يساعدك للتخلص منها فأسلم له نفسك وسترى نتائج عظيمة.
رُومِيَةَ 5: 3- 5 “وَلَيْسَ ذَلِكَ فَقَطْ، بَلْ نَفْتَخِرُ أَيْضًا فِي ٱلضِّيقَاتِ، عَالِمِينَ أَنَّ ٱلضِّيقَ يُنْشِئُ صَبْرًا، وَٱلصَّبْرُ تَزْكِيَةً، وَٱلتَّزْكِيَةُ رَجَاءً، وَٱلرَّجَاءُ لَا يُخْزِي، لِأَنَّ مَحَبَّةَ ٱللهِ قَدِ ٱنْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ ٱلْمُعْطَى لَنَا”
فلنتكل على الرب بكل قلوبنا، فهو لم يوعدنا بحياة سهلة بل قال “سيكون لكم ضيق “ولكن بنفس الوقت يُذَكِرُنا دائما : لا اتركك ولا أهملك فقط آمن !!!
أَمْثَالٌ 3: 5و6 “تَوَكَّلْ عَلَى ٱلرَّبِّ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لَا تَعْتَمِد. فِي كُلِّ طُرُقِكَ ٱعْرِفْهُ، وَهُوَ يُقَوِّمُ سُبُلَكَ”
 بقلم الصديقة/ Annie Azizian
إذا افادك المقال اشترك فى كورس كيف انمو فى حياتى مع المسيح