أقوال قداسة البابا شنوده الثالث

الصوم الحقيقى هو الذى يتدرب فيه الصائم على ضبط النفس. ويستمر معه ضبط النفس كمنهج حياة.

الصوم لا يقتصر على منع الجسد من غذائه، وإنما يجب فيه. من الناحية الإجابية تقديم غذاء للروح.

تدرب إذن على الصوم فالصوم يتمشى مع السهر مع الله، وقضاء الليل فى الصلاة.

الهدف السليم ان الصوم من اجل محبتنا لله للذلك نخضع اجسادنا بالصوم لكى نحيا فى الروح ونصوم لان الصوم يقربنا الى الله.

الصوم الحقيقى هو عمل روحى داخل القلب أولا.

بالصوم نحيا فى الروح لأن الصوم يقربنا من الله.

هل سمعتم عن الصوم الذى يخرج الشياطين؟ أهو مجرد إمتناع عن الطعام؟ كلا بلا شك بل إنها علاقة قوية تربط الصائم بالله دالة الحب وصلة الروح التى حرم منها الشيطان.

الصوم ليس تغيير طعام بل تغيير حياة.

الصوم لا يقتصر على منع الجسد من غذائه، وإنما يجب فيه من الناحية الإيجابية تقديم غذاء للروح .

نحن فى الصوم لا نميت الجسد انما نميت أعمال الجسد ،و نميتها بالروح لنحيا.
الصوم ليس جوعا للجسد.. بل هو غذاء الروح.

تقديس الصوم معناه تخصيصة للرب ولكن ماذا تفعل ان لم يكن بامكانك ان تخصص كل وقت للرب لو ضاق وقتك على الرب منك هناك معنى اخر للتخصيص على الاقل خصص هدف الصوم للرب فيكون صومك مقدسا اى مخصص للرب فى هدف فهل هدف صومك هو الرب ام اشياء اخرى.

أقوال أبونا بيشوى كامل

الصوم ليس فرضاً أو عبئاً ولكنه احتياج يسعى إليه القلب.

دائماً الصوم يقترن بالصلاة. وهذا يعنى أن الصوم بدون صلاة هو كبت وحرمان.ولكن بالصلاة يتحول لانطلاق روحى للنفس.

أخى إن أبانا السماوى يدعوك إلى شركة مقدسة معه فى الخفاء تبدأ بها صومك وصلواتك وصدقتك فاحذر أن تهملها.

الصوم ليس مجرد انقطاع عن الأكل.. ولكنه صلب للذة شراهة الأكل.

القصد الالهى من الصوم هو الجهاد المستمر بإيمان ضد الذات واغراءات العالم والجسد حتى نصل إلى نقاوة القلب التى بها نعاين الله.

الصوم هو الوسيلة لضبط الأهواء والشهوات حتى تنسجم حياة المسيحى مع روح الله الذى يقوده فى طاعة وخضوع.

الصوم مع الصلاة وسيلة توصلنى بالإيمان إلى إتمام قصد الله فىَّ.

ليس الصوم تعذيباً للجسد بل انطلاقاً للروح للسير فى معية الرب يسوع.

ينبغى أن تكون أصوامنا وعبادتنا داخل إطار القصد الالهى فى حياتنا. لذلك لو لم نعطِ الفرصة أمام الله ليحقق قصده فينا نكون قد خيبنا أمـل الله فينا.. وهذا أشد ما يحزن قلب الله.

إن رحلة الصوم تبدأ بعد غلق الباب. الباب الذى يطل على العالم. عندئذٍ ينفتح أمامنا باب آخر يطل على السماء .

دستور سيرنا فى رحلة الصوم.. أمل وحياة جديدة فى المسيح.. وفرح وشجاعة وعدم يأس.. وانطلاقات روحية ونمو مستمر.. إنها رحلة لا تعرف التوقف أبداً.

الصوم يؤهل النفس للانتعاش الروحى. والاتصال بالله، وامتلاء القلب بحب الله.

أهم ثمار الصوم أن تبدأ عيون قلوبنا الروحية ترى الله.

أقوال البابا كيرلس السادس

أن الله يريد هذه التوبة حينما تنتصر الروح على الجسد فى فترة الصوم، و تستطيع ان تخضع الجسد و تصلبه مع كافة اهوائه.

الصوم والصلاة هو سلاحنا نحن المسيحين وكما ان للجواد عنانه فللجسم قمع شهواته وملاذه.

أقوال الأنبا موسى الأسود

اعلم يقيناً ان كل انسان يأكل ويشرب بلا ضابط ويحب أباطيل هذا العالم فانه لا يستطيع أن ينال شيئاً من الصلاح بل ولن يدركه، لكنه يخدع نفسه.

إذا قاتلتك الشياطين بالأكل والشرب واللبس فارفض كل ذلك منهم وبين لهم حقارة ذاتك فينصرفوا عنك.

أقوال أخرى عن الصوم

أن الصوم الحقيقى هو سجن الرذائل اى ضبط اللسان وامساك الغضب وقهر الشهوات. القديس باسيليوس

فى الصوم ادخل إلى قلبك وافحصه بدقة لتعرف بأى أفكار وأوجاع هو يرتبط. القديس ثيوفان الناسك

صوم اللسان خير من صوم الفم وصوم القلب اخير من الاثنين. مار إسحق السريانى

اذا تناولت الكأس لتشرب فاذكر الخل والمرارة التى شربها يسوع من أجلك وبذلك تضبط نفسك. الأب يوحنا الدمشقي

الصوم فخ لجميع الشهوات أما الذي يحتقره فيشبه حصانا أهوج فك من عقاله. الأب بطرس الصغير

عندما لا ينزل الماء في الخزان ينشف وتختنق الضفادع يعني تيبس المعدة وتموت الأهواء. الأب بطرس الصغير

الصوم بذل الجسد، والسهر ينقى العقل. الأنبا اشعياء الاسقيطى

الصوم بدون صلاة واتضاع يُشبه نسراً مكسورالجناحين. القديس مكاريوس الكبير

خبز و ملح مع سكوت وراحة، أفضل من أطعمة شريفة مع هموم وأحزان. مارافرآم السرياني

من يهتم بجسده بشهوة أكل وشرب، فهو يقيم عليه الحرب، ويقاتل نفسه بنفسه. الأنبا تيموثاوس

من غلب الحنجرة فقد غلب كل الأوجاع. القديس مكسيموس

ليتنا لا نثق ان الصوم الخارجى عن أطعمة منظورة يكفى وحده لنقاوة القلب وطهارة الجسد مالم يصاحبه صوم النفس. القديس يوحنا ذهبى الفم

طريق الصوم يؤدى لطريق النقاوة. الصوم هو بتر الشهوة والأفكار الشريرة وهو نقاوة الصلاة واستنارة النفس وضبط العقل والتخلص من قساوة القلب وهو الباب للندم. يوحنا الدرجى

كرامة الصوم ليست فى الامتناع عن الطعام بل فى الانسحاب من الأعمال الشريرة. القديس يوحنا ذهبى الفم

مادام الجسد ينبت فبقدر ذلك تذبل النفس وتضعف، وكلما ذبل الجسد نبتت النفس. الأنبا دانيال

الذى يصوم عن الغذاء ولا يصوم قلبه عن الخنق والحقد ولسانه ينطق بالأباطيل فصومه باطل لأن صوم اللسان أخير من صوم الفم وصوم القلب أخير من الاثنين. مار اسحق

الصوم لابد أن يرتبط بالتوبة، لأن المهم هو القلب النقى وليس الجسد الجائع. بستان الرهبان

لا تصم بالخبز والملح، وأنت تأكل لحوم الناس بالدينونة والمذمة. لا تقل أنك صائم صوما نظيفاً وأنت متسخ بكل الذنوب. الانبا يوساب الأبح

إن افادك هذا المقال عن أقوال عن الصوم بشجعك فى الاشتراك فى كورس كيف انمو فى حياتى مع المسيح