عش تلميذ للمسيح فيكون لحياتك معنى. لا تجعل أيامك تُسرق منك لأجل أمور زائلة مثل الطعام والشراب وجمع الأموال، فهذه أمور لا غنى عنها لكن من المستحيل أن تكون هي هدف الحياة. أما التلميذ حياته غير ذلك، يتعب ويكد ويدرس.
ولكن بهدف أن يكون مؤثر في محيط عائلته وأصدقائه، فهو نور وإعلان لمجد المسيح الذي فيه. يقول الكتاب المقدس فى (يوحنا15: 5) “أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا”.
مهم جدا ثبات وإلتصاق التلميذ بالمسيح. الذى يلتصق بالمسيح حياته تكون مثمرة. يذكر إنجيل يوحنا اصحاح 15 أن التلاميذ يأتون بثمر كثير. التلميذ حياته لها معنى، بل وجاذبة للأخرين.
نلتقي في حياتنا ببعض الأشخاص الذين نود أن نقترب منهم ونلتصق بهم لأن المسيح فيهم.
يكفي التلميذ أن يكون كمعلمه. شخصية المسيح تجذب الأخرين، من جمالها، محبتها، روعتها، وداعتها، تواضعها. حياتك يكون فيها إستخدام إلهى. ترى حياة أشخاصا تغيير وتنتقل من الظلمة إلى ملكون المسيح. معنى الحياة والوجود أن يكون لها استخدام فى حياة الأخرين. لا يمكن أن تؤثر فى الأخرين دون أن تكون تلميذاً للمسيح.