التلمذة رحلة جميلة جدا نعيشها مع الرب، مشوار فيه الرب يُعيد تشكيل حياتنا، أفكارنا، مشاعرنا. ولكن وأنت تعيش تلميذاً للمسيح هناك بعض المحاذير أو بمعنى آخر”مُعطلات” تكلم عنها الرب يسوع فى (لوقا14: 25و26)
” وَكَانَ جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ سَائِرِينَ مَعَهُ، فَالْتَفَتَ وَقَالَ لَهُمْ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَيَّ وَلاَ يُبْغِضُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَامْرَأَتَهُ وَأَوْلاَدَهُ وَإِخْوَتَهُ وَأَخَوَاتِهِ، حَتَّى نَفْسَهُ أَيْضًا، فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا”.
مرات كثيرة لا نقدر أن نعيش كتلاميذ للمسيح بسبب العلاقات فى حياتنا. ان هذه العلاقات عندما تأخذ حيزاً كبيراً في حياتنا، فتُصبح ضمن أولويات حياتنا وأهدافنا، هنا تكمُن الخورة. العلاقات مهمة ولكن لا يجب أبداً أن تكون هي محور الحياة، العلاقات تكون مُعطل حينما تكون مصدرها هو الذات، فأنت تصنع علاقات مع أشخاص سواء كانوا أقرباء أو زملاء عمل أو أصدقاء من أي جهة، بهدف أن يكونوا هم ركيزة الحياة بالنسبة لك.
راجع ترتيب الأولويات فى العلاقات مرة أخرى. ليكن المسيح في حياتك أولاً، وتنطلق علاقاتك بالآخرين من هذا الأساس. اعلم أن حياتك سيكون لها معنى أقوى وأكثر تأثيراً.