تتطلب حياة التلمذة الاستيقاظ مبكرا، واجبات، امتحانات. وتحدثنا عن الكثير من التحديات التي تواجه كل من يريد أن يكون تلميذاً. والآن نتناول تحدٍ أخر مذكور فى (لوقا 14: 31) ” وَأَيُّ مَلِكٍ إِنْ ذَهَبَ لِمُقَاتَلَةِ مَلِكٍ آخَرَ فِي حَرْبٍ، لاَ يَجْلِسُ أَوَّلًا وَيَتَشَاوَرُ: هَلْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُلاَقِيَ بِعَشَرَةِ آلاَفٍ الَّذِي يَأْتِي عَلَيْهِ بِعِشْرِينَ أَلْفًا؟”
ما علاقة الحرب بالتلمذة؟ نعم فالتلمذة حرب لأن عدو الخير لا يريد لنا أن نكون تلاميذ المسيح. أي لا يريد أن يرى صورة المسيح في كل مؤمن وابن لله لأن لو المسيح على الأرض سيغيير العالم ويحرر الناس. وأنت حياتك سيكون لها نفس الأثر على الآخرين، لذلك التلمذة حرب.
ستجد ان العالم سيكون ضدك بفلسفاته وتعاليمه، لذلك إن لم تعرف ما القوة التي ستواجه بها هذا العدو، لن تستطيع أن تصمد ضد مكايد إبليس وحرب العالم والجسد بأهوائه وشهواته.
لاتخف من ابليس لأنك منتصر في المسيح. لا تتوقع أن حياة التلمذة حياة وردية وان إبليس سيتركك تخطف من يديه أنفس الأسى والمقيدين بقيود الخطية. بل سيأتى إليك. ويحاول أن يشن ضدك حروب كثيرة لكن أنت باسم المسيح وسلطانه وبسلطان تلاميذ المسيح ستنتهر ابليس من دوائر حياتك المختلفة.