ما أصعب الانتظار ؟؟

الانتظار واحد من الامور التي تُبطل الأنسان التمسك في الرجاء أحيانًا كثيرة.
حَبَقُّوق 2: 3 “إِنْ تَوَانَتْ فَٱنْتَظِرْهَا لِأَنَّهَا سَتَأْتِي إِتْيَانًا وَلَا تَتَأَخَّر”
عندما تكون أمورنا جيدة لا نفكر في صعوبة هذا الأمر ولكن أن دخلنا في تجربة صعبة مادية كانت أو أجتماعية أو أيًا كان ،حينها نلجأ للصلاه ونريد المياه ترجع لمجاريها بأسرع ما يمكن. واول كلمة نسمعها في حالة المتذمر ، انا قضيت وقت طويل وصليت.

لماذا لم يستجيب لي الرب وإلى متى انتظر؟

مزمور 27: 14″ٱنْتَظِرِ ٱلرَّبَّ. لِيَتَشَدَّدْ وَلْيَتَشَجَّعْ قَلْبُكَ، وَٱنْتَظِرِ ٱلرَّبَّ”
عندما نبني علاقة قوية وراسخة مع الله فالايمان والصبر يتحدان مع الصلاه وندخل في مرحلة الانتظار وهو يجهز لنا ما أحلى وطاب، يكفي انك تطلب مشيئته.
فِيلِبِّي 4: 6 “لَا تَهْتَمُّوا بِشَيْءٍ، بَلْ فِي كُلِّ شَيْءٍ بِٱلصَّلَاةِ وَٱلدُّعَاءِ مَعَ ٱلشُّكْرِ، لِتُعْلَمْ طِلْبَاتُكُمْ لَدَى ٱللهِ”
إلهُنا إله الزمان والمكان وهو عالم بكل صغيرة وكبيرة تدور في حياتنا، يرى ما يجري او سيُجرى في حياتنا ويهيأها حسب مشيئته الصالحة، هنا تكمن آلامنا، عندما مشيئته تكون عكس مشيئتنا ، نحن متناسين عندما نصلي نقول:
مَتَّى 6: 10″لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ كَمَا فِي ٱلسَّمَاءِ كَذَلِكَ عَلَى ٱلْأَرْضِ”
 وننسى كليا ان الله خالق الكون تلطف بنا في الامر الذي حصل معنا، أيا كان، مرض، ضيقة مادية أو ظرف أجتماعي ،او حتى أبسط الامور في الدخول والخروج، فلنبدأ نصلي ونطلب مشيئته الحكيمة التى مهما كانت صعوباتها ولكنها مبنية على أسس متينة وغايته الاولى والاخيرة هي خلاصنا…
تِيمُوثَاوُسَ ٱلْأُولَى 2: 4″ٱلَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ ٱلنَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ ٱلْحَقِّ يُقْبِلُونَ”
بقلم/ AAzizian
إذا افادك المقال اشترك فى كورس كيف انمو فى حياتى المسيح