مزمور 34: 8 “ذُوقُوا وَٱنْظُرُوا مَا أَطْيَبَ ٱلرَّبَّ! طُوبَى لِلرَّجُلِ ٱلْمُتَوَكِّلِ عَلَيْهِ”
لطالما تسائلت حين كنت أسمع ذوقوا وانظرو ما أطيب الرب، كيف أتذوقه ؟ أهو طعام أو مأكل حتى أتذوقه ؟
إِرْمِيَا 15: 16 ” وُجِدَ كَلَامُكَ فَأَكَلْتُهُ، فَكَانَ كَلَامُكَ لِي لِلْفَرَحِ وَلِبَهْجَةِ قَلْبِي، لِأَنِّي دُعِيتُ بِٱسْمِكَ يَا رَبُّ إِلَهَ ٱلْجُنُودِ.”
الحقيقة هو ألذ من أي طعام او مأكل فهو حلوٌ في كل شيء.. هو الحقيقة والنور في حياتنا وهو الطريق الذي نسلك به للأبدية، نصلي ونطلب منه ان يهيئنا للملكوت كما قال:
” أطلبوا اولا ملكوت الله وبرّه وهذه كلها تزاد لكم “

هل سألت نفسك يومًا كيف أطلب الملكوت ؟

هل معناه علي ان أتوقف عن العمل والقيام فقط بالصلاه؟ كثيرة هي الاسئلة المتعلقة بهذا الموضوع ولكن الاجوبة واضحة ومريحة. ملكوت الله المفروض يعيش داخلنا من اللحظة الاولى التى نتقرب ونقبل الرب ونحاول الابتعاد عن الخطية والشهوات…
يَعْقُوبَ 1: 12 “طُوبَى لِلرَّجُلِ ٱلَّذِي يَحْتَمِلُ ٱلتَّجْرِبَةَ، لِأَنَّهُ إِذَا تَزَكَّى يَنَالُ «إِكْلِيلَ ٱلْحَيَاةِ» ٱلَّذِي وَعَدَ بِهِ ٱلرَّبُّ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ”
وكذلك قال الرسول بولس ، “صلوا بلا أنقطاع” الصلاه هي معنى الصله المتواصلة مع الرب سواء انا ماشي، انا في حالة تأمل وانا في المطبخ أطبخ لست بحاجة الى وضع مميز أو طقس معين حتى اتصل مع الرب فهو أبي ، هل تحتاج انت الى التحفظ لتتكلم مع أباك الارضى فما بالك أباك السماوي !! وبهذا الاتصال انا امنع فكري من التشرد والسعي وراء الشهوات..
يَعْقُوبَ1: 13- 15″لَا يَقُلْ أَحَدٌ إِذَا جُرِّبَ: «إِنِّي أُجَرَّبُ مِنْ قِبَلِ ٱللهِ»، لِأَنَّ ٱللهَ غَيْرُ مُجَرَّبٍ بِٱلشُّرُورِ، وَهُوَ لَا يُجَرِّبُ أَحَدًا. وَلَكِنَّ كُلَّ وَاحِدٍ يُجَرَّبُ إِذَا ٱنْجَذَبَ وَٱنْخَدَعَ مِنْ شَهْوَتِهِ. ثُمَّ ٱلشَّهْوَةُ إِذَا حَبِلَتْ تَلِدُ خَطِيَّةً، وَٱلْخَطِيَّةُ إِذَا كَمَلَتْ تُنْتِجُ مَوْتًا. “
الرب صالح ومستقيم وكثير الرحمة ، لا يريد هلاكنا “بل يريد الجميع يخلصون والى معرفة الحق يُقبلون.”
مزمور 19: “14 لِتَكُنْ أَقْوَالُ فَمِي وَفِكْرُ قَلْبِي مَرْضِيَّةً أَمَامَكَ يَا رَبُّ، صَخْرَتِي وَوَلِيِّي”
بقلم الصديقة/ Annie Azizian
إذا افادك المقال بشجعك فى الاشتراك فى كورس كيف انمو فى حياتى مع المسيح