شكرا لأجابتك ، ان هذا ليس مجرد فيلم بل انه اختيار رئيسى لحياتك يريدك ان تستمر فى اختبار معنى اتباع يسوع .
أنا ببساطة شخص صالح، لذلك فأنا ذاهب للجنة. أنا أرتكب بعض السيئات البسيطة، ولكني أقوم بأعمال خيرة أكثر، لذلك سأذهب الى الجنة.
الله لن يرسلني للجحيم لأني لا أتبع تعاليم الكتاب المقدس ولكن الزمن مختلف. فقط الأناس الأشرار جدا مثل المجرمين والقتلة هم الذين سيذهبون للجحيم.
هذه كلها أمثلة لطريقة تفكير كثير من الناس، ولكن الحقيقة أنها كلها أكاذيب. ابليس سيد هذا العالم يزرع هذه الأفكارفي رؤسنا.
أنها ليست الحقيقة أن الله لا يهمه الخطايا الصغيرة، وعليه فإن الجحيم معد فقط للأشرار.كل خطية تفصلنا عن الله حتي و ان كانت كذبة بيضاء صغيرة .

كلنا قد أخطأنا ولايوجد أحد مستحق للسماء

عندما خلق الله العالم كان كل شيء حسنا. ثم خلق أدم وحواء، ومنحهم إرادة حرة، لكي يكون لهم اختياراتباع واطاعة الله أو عصيانه.
ولكن أدم وحواء – أول ما خلق الله – جربهم إبليس لعصيان الله فسقطوا و ارتكبوا الخطية تسبب هذا في انفصالهم عن الله
وعدم التمتع بعلاقة حميمة معه (وكل من أتي من بعدهم الي جيلنا هذا) . الله كامل ولا يمكن أن يكون في وسط الخطية . كخطاة لن يمكننا الوصول اليه بجهودنا الشخصية.
لذلك دبر الله طريقة من خلالها يمكننا أن نتحد معه في السماء.
“لأنه هكذا أحب الله العالم حتي بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. (يوحنا 16:3).
لأن أجرة الخطية هي موت. وأما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا (رومية 23:6).
ولد يسوع لكي ليعلمنا الطريق ولكي يموت بدلا عنا من أجل خطايانا. وبعد ثلاثة أيام من موته، قام من القبر (روميه 25:4)،لكي يغلب الموت. لقد عبد الطريق للمصالحة بين الله والأنسان لكي يتمتع الانسان بعلاقة شخصية مع الله.
يعلمنا الكتاب المقدس أنه لايوجد طريق للخلاص الا من خلال يسوع المسيح قال يسوع في يوحنا 6:14 أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي الي الأب إلا بي.

يمكنك ان تصلي هذه الصلاة الآن

يا سيِّدي المسيح، أنا أحتاجُ إليك. أشكُرُكَ من أجلِ تضحيتِكَ على الصليبِ لتفدِيَني من عقابِ ذنوبي، وأؤمن بقيامتِكَ منتصرًا عن الموتِ. أنا عارفٌ بمعصيتي وأتوبُ عن سيئاتي.
وأقبلُكَ سيدًا لي ومنقذًاً لحياتي من نارِ جَهنَّم. أشكُرُكَ لأنك غفرْتَ آثامي وأدخلتَني حياةَ الخلودِ معَكَ في السماء. يا سيِّدي، اجعلْني مِن أتباعِكَ الصالحينَ الذين يُرضونَكَ. فأهتدي بنورِكَ في كلِّ الأوقات.آمــــين