هذه كانت الجملة الخامسة التى ذكرها مخلصنا يسوع المسيح وهو على الصليب. إلهي ومخلصي،أنا هو العطشان ، عطشان لحبك ولنورك.
وأنا أعلم أنك واقف وتنتظرني لكي أرتمي في حضنك وتنقذني وتلمسني بلمسة الشفاء من كل خطية، لكنني ما زلت أصارع ومتمسك بهذه الحياة.
وبين الحين والآخر لطالما تساءلت ؟ حينما أحس بالتعب او ألم في جسدي اول حاجة تخطر في بالي ان اتصل بعيادة الطبيب لأخذ العلاج اللازم. طيب، لماذا لا أتعامل مع الخطية بهذه الطريقة ؟
وأنا أعلم أن الطبيب الذي أحتاجه موجود وبدون مُقابل لأنه غسلني بدمه العظيم. وكل الذي يريده مني أن أطلبه كي يساعدني للأبتعاد عن الخطية وأتباعها لانه قال :
“تعالوا ألي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم “
وأنتمي الى حياه القداسة البعيدة عن الاثم. إلهي العظيم أروي عطشي، تعبت من مذاق الخل، نفسي ضآمئة وتشتهي الماء الذي أنت ترويه.
علمني ان أكون مثل السامرية أن أطلبك أنت ، أعطيني الماء الذي ان شربتُ منه أصير ينبوع ماء حي ينبع الى حياة أبدية. أغسلني من أثمي ومن خطيتي حررني وأجعلني أرى وأفعل كل شي لمجد أسمك القدوس.
بقلم/ AAzizian
إذا اعجبك المقال اشترك فى كورس كيف انمو فى حياتى مع المسيح