حديثنا اليوم عن كيف ابنى حياتى على المسيح صخر الدهور، الذى هو الاساس الصحيح والذى لو بينت عليه حياتى تنجو من اى انهيار يحدث اذا زالت عنها اموراخرى كنت اسعد بها واتكل عليها سواء علاقات او متع او مكاسب معينه ، فالجميل انى استمتع بكل ما فى الحياه دون ان يتوقف امانى واستقرارى علي شىء بذاته .
وبالاولى حين يكون هذا الشىء متقلب وغير مضمون استقراره او ثباته . المقصود بان ابنى حياتى على المسيح هو ان يكون لى علاقه حقيقيه معه فيكون هو السيد والرب ،فعندما اصل الى قناعه انى ليس بمقدورى ان اقود حياتى بل قيادتى لها ليس الافضل ، فالله هو احكم واولى بها منى لانه ببساطه هو من خلقنى و فدانى فهو اولى واجدربأن يكون ربها ، فهو يعرفنى كل المعرفه.
فيقول داود فى مزمور89 انه ليس كلمه فى لسانى الا وانت يارب عرفتها كلها ، عرفت جلوسى وقيامى ، فهمت فكرى من بعيد …. عندما ادرك عجزى عن اداره حياتى اقرر بان اترك كرسى القياده لله طوعا بان اسلمه الحياه واطلب منه ان يسود عليها واختار ان اجلس فى الكرسى الخلفى مستمتعا بقيادته الحكيمه والقديره لى .
عمليا يتم هذا بصلاه ايمان اطلب فيها الله ان يكون هو السيد والملك على حياتى وبثقه اؤمن انه يقبل ويستجيب لهذه الصلاه فى الحال لانه هو من يريد ذلك فهى يسعد بأن ياخذ مكانه كسيد على الحياه وفى هذه الحاله اكون خطوت اول خطوه فى بناء حياتى على الله واكون بدأت طريق التمتع بسلام الله الذى يفوق كل عقل والذى سانمو فيه كل يوم وساعرفه واثبت فى معرفته كما سنرى فيما بعد.
بقلم إيهاب عزت
إذا افادك المقال بشجعك فى الاشتراك فى كورس كيف انمو فى حياتى مع المسيحhttps://talmazaonline.com/courses/growth/
اضف تعليقًا
يجب logged in لكي تضيف ردا.