كثيرا ً ما قلوبنا تتوجع وتتمزق. وقد نبكي عندما نسمع أن مريض الكورونا في عزله تامه وحده. وقد لايستطيع احد أن يدخل اليه. خوفا علي حياته. وقد نبكي من أجل هذا الوضع المحزن. أن نترك أحبائنا يعانون وحدهم في معركتهم الشرسه مع هذا الفيرس . والمريض نفسه يشعر بالوحده لانه محروم من وجودأحبائه جانبه.
فى مزمور 69: 20و21 يقول الوحي نبوة عن المسيح” العار قد كسر قلبي فمرضت. أنتظرت رقه فلم تكن، ومعزين فلم أجد. ويجعلون في طعامي علقما ، وفي عطشي يسقونني خلاً “
الا تبكي قلوبنا علي هذ الوضع الذي كان فيه المسيح المتجسد لكي يدفع تمن خطايانا. لقد ترك وحده. تلاميذه تركوه وهربوا. خانه تلميذه وباعه بثمن بخس. أنكره بطرس ولعن أنه لا يعرفه. لقد تألم كأنسان ألم نفسي وجسدي . من أجل خطايانا. ليتنا نمزق قلوبنا لا ثيابنا . ونتوب كلنا خطاة ومؤمنين عن كل أشياء تحزن قلبه المحب . فكر في آلامه.أنه مجروح من أجل معاصينا . مسحوق لأجل آثامنا.

أخى وأختي

أن كل خطايانا قد وضعت عليه في الصليب وحملها هو في جسده لكي ينقذك من عقاب الخطيه الابدي .
الطرح في بحيره النار والكبريت هذا هو الموت الثاني.وكل من لم يوجد اسمه في سفر الحياة طرح في هذه البحيره.
اسرع قبل فوات الاوان. قل له يسوع ارحمني أنا الخاطئ. إن خرجت من فمك ومن. كل قلبك. ستحصل علي السلام والغفران في الحال. الفرق انك خايف تدخل الي مريض الكورونا . فتحدث العدوي . لكن اقترب اليه فهو يعطيك حياة.

بقلم/ الشيخ مدحت جرجس

إذا افادك المقال بشجعك فى الاشتراك فى كورس كيف انمو فى حياتى مع المسيح

https://talmazaonline.com/courses/growth/