“وَتَلَذَّذْ بِٱلرَّبِّ فَيُعْطِيَكَ سُؤْول قَلْبِكَ” (مزمور 37: 4)
ما أجمل هذه الآية، تشعرني بالقرب من الرب والاستمتاع بعلاقة قريبة كأي أب وأبنته ، أتدلل عليه وفي صلاتي أتكلم معه بدون خوف أو خجل.
” أَنَا لِحَبِيبِي وَحَبِيبِي لِي” (نَشِيدُ ٱلْأَنْشَادِ 6: 3)
أشكرك يا رب لأنك أعطيتني القدرة أن أكلمك وأدعوك ” أبي ” آبا
“ثُمَّ بِمَا أَنَّكُمْ أَبْنَاءٌ، أَرْسَلَ ٱللهُ رُوحَ ٱبْنِهِ إِلَى قُلُوبِكُمْ صَارِخًا: «يَا أَبَا ٱلْآبُ». إِذًا لَسْتَ بَعْدُ عَبْدًا بَلِ ٱبْنًا، وَإِنْ كُنْتَ ٱبْنًا فَوَارِثٌ لِلهِ بِٱلْمَسِيحِ”( غَلَاطِيَّةَ4: 6و7)
قل له ما هو سوؤل قلبك، أي شيء تتمناه أو تطلبه هو قادر ان يحققه لك، ولكني ادركت إني لا أريد شيئا غيرك انت يا رب ، انت سوؤل قلبي لان حين تعرفت عليك ملكت كل شيء
” بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ، وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ: مَا أَعَدَّهُ ٱللهُ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ”
( كُورِنْثُوسَ ٱلأُولَى2: 9)

لك كل ما تريده، فقط آمن !!

وعندما تصلي أطلب مشيئته لا مشيئتك ، فهو إله التعويضات وإله المستحيلات…هو عالم بالعقبات التي نجهلها نحن، ودوما يعمل بطريقة مختلفة عما نفتكر بحيث قادر ان يحول اللعنات الى بركات.
“لِأَنَّ أَفْكَارِي لَيْسَتْ أَفْكَارَكُمْ، وَلَا طُرُقُكُمْ طُرُقِي، يَقُولُ ٱلرَّبُّ. لِأَنَّهُ كَمَا عَلَتِ ٱلسَّمَاوَاتُ عَنِ ٱلْأَرْضِ، هَكَذَا عَلَتْ طُرُقِي عَنْ طُرُقِكُمْ وَأَفْكَارِي عَنْ أَفْكَارِكُمْ ” (إِشَعْيَاءَ55: 8و9)
كم من تجارب صعبة انتهت نهايات مفرحة ومرضية بحيث سجدنا وسَبْحنا للرب بدموع وشكرناه.
” وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ ٱلْأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ ٱللهَ، ٱلَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ” (رُومِيَةَ8: 28)
بقلم/ AAzizian
إذا اعجبك المقال اشترك فى كورس كيف انمو فى حياتى مع المسيح