تسبيحه سمعان الشيخ

سمعان الشيخ رجل متقدم فى الايام ، بارا تقيا ، ينتظر تعزيه اسرائيل ، كان قد اوحى له بالروح القدس انه لن يرى الموت الا قبل ان يرى مسيح الرب ، وامن سمعان وصدق وكبر سمعان وتمر الايام وقد يتأخر تتميم الوعد لكنه سيتم فى حينه لان الذى وعد به امين ، وفى احد الايام اتى بالروح الى الهيكل وهو اليوم الذى اتى به يوسف النجار والمطوبه مريم ليقدموا الصبى يسوع لله كما هو مكتوب فى الناموس ( ان كل ذكر فاتح رحم يدعى قدوسا للرب ) وما ان رأى سمعان الطفل اخذه على زراعه وانشد بل صلاته الرائعه :
“الان تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام لان عينى قد ابصرتا خلاصك الذى اعددته قدام وجه جميع الشعوب نور اعلان للامم ومجد لشعبك اسرائيل”( لوقا 2 :29 -32)
يقول الكتاب المقدس ان يوسف ومريم كانا متعجبان مما قيل لهما فيه ، كما يخبرنا الكتاب ان سمعان الشيخ باركهما .. نعم باركهما بالمثنى اى يوسف ومريم فالطفل القدوس لا يحتاج ان يباركه احد.
وقال سمعان لمريم عن يسوع انه قد وضع لسقوط وقيام كثيرين ولعلامه تقاوم وانتى سيجوز فى نفسك سيف لتعلن افكار من قلوب كثيره .

تسبيحه حنه النبيه

هى حنه بنت فنويئيل من سبط اشير وهى متقدمه فى ايام كثيره قد عاشت مع زوج سبع سنين بعد بكوريتها وهى ارمله نحو اربع وثمانين سنه لا تفارق الهيكل عابده بأصوام وطلبات ليلا ونهارا فهى فى تلك الساعه وقفت تسبح الرب وتكلمت عنه مع جميع المنتظرين فداء فى اورشليم .
بقلم/ ايهاب عزت
اشجعك فى الاشتراك فى كورس كيف انمو فى حياتى مع المسيحhttps://talmazaonline.com/courses/growth/