“ونحن نعلم ان كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله ومدعوون حسب قصده”(رومية ٢٨:٨ )
عجبًا كم من أشخاص غيرت حياتهم هذه الاية ، وكيف ؟؟
من الصعب جدا فهمها لو كان إيماننا ضعيف ، لان الانسان بطبيعته يحب ان يتعرف على الله بطريقته .

وما هي تلك الطريقة ؟؟

طريقة الانسان هي لو الاشياء والاحداث التى تدور في حياته جيدة ومريحة وجميلة فأذن الله يحبني وراضي عننّا… مع العلم هذه الاية تثبت لنا العكس ، بمعنى ان كان هنآك مرض ،فقر ، ضعف او ألم او يمكن فرح .فربنا يستخدم هذه الاشياء في حياتنا من أجل أصلاحنا ، أحتمال نكون في خطية او فعل.عادة غير مرضية وما شاكل من عادات ويبدأ يشتغل بنا ويستعمل ذاك الشر ويحوله الى الخير. كما قال الرب يسوع في:
(يُوحَنَّا 13:7 )”أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: “لَسْتَ تَعْلَمُ أَنْتَ ٱلْآنَ مَا أَنَا أَصْنَعُ، وَلَكِنَّكَ سَتَفْهَمُ فِيمَا بَعْدُ”
فأذن ندرك هنا أن علاقتنا مع الله لابد أن تكون مبنية على ثقة بأن حتى لو كان في ألى فأن كل شئ سيصير جديدا
(كُورِنْثُوسَ ٱلثَّانِيةُ 5: 17)
” إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي ٱلْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: ٱلْأَشْيَاءُ ٱلْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا ٱلْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا”
والجديد هو نوع من التغيير نحو الأفضل في حياتنا ولكن ان لم تكن قد تألمت لما كنت فهمت الجديد الحاصل في حياتك
(رُومِيَةَ8: 17 )”فَإِنْ كُنَّا أَوْلَادًا فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضًا، وَرَثَةُ ٱللهِ وَوَارِثُونَ مَعَ ٱلْمَسِيحِ. إِنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضًا مَعَهُ”
فلنعمل وعطية الرب التى لايمكن ان نمتلكها لوحدنا لولا مساعدته هو ، كما قال ربنا يسوع المسيح. “بدوني لا تقدرو ان تفعلو شئ” واليوم ان سمعتم صوته فلا تقسو قلوبكم، وكأنه يقول لك: يا أبني انا أحبك ولكن لا أحب هذه الخطية وسأساعدك ان تبطلها والمفروض نسلم الرب أرادتنا بكل ثقة ونترك نعمته تشتغل فينا بقوة روح القدس.
بقلم الصديقة/Annie
إذا افادك المقال بشجعك فى الاشتراك فى كورس كيف انمو فى حياتى مع المسيح