عَظْمة هذه الآية تجعلنا نفكر على المرات والمرات التى قضيناها متخاصمين وذهبنا الى الفراش والفكر العدواني يتملكنا. ولنا الرغبة للأنتقام من الشخص الآخر ، في حين لو تمعنا في آية
كم هي واضحة وصريحة، الغضب خطيئة ، هل تعلم ذلك ؟؟ أغضبوا ولا تخطئوا يعني بدون ذكر كلمات بذيئة ولا حتى أفكار شر، لان رغبة أبليس أن يوصلنا للحالة هذه ونكون طعم سهل له. وكما ذكر الرسول بطرس في رسالته الاولى 8:5
قوي إيمانك وسامح، ربنا يسوع المسيح طلب مننا أن نسامح أخونا ٧ مرات لا بل ٧٧ مرة ، الغفران نعمة من الرب ولكن الكبرياء والكرامة هما الصفتان اللتان تتحكما بحياة الأنسان وتبعده عن الله ، بدون ان يدرك ان عقباتها مميتة. في لوقا 23:9 قال الرب يسوع:
في الحياة صعوبات عديدة وكل منا له حمل ، ولو حاولنا ان نتساهل ونسامح ونتقبل ظرف الشخص الآخر ونرفع عنه أعباء اليوم ولو حتى بكلمة، أبتسامة نكون قد عملنا بوصية الرب وتمتعنا بسلام المسيح وسلامه يفوق كل عقل فأننا لا نعطي لأبليس مكانًا. بل نكون كما ذكر كاتب المزمور ١
انه ثمر الروح، طول أناة ، وداعة، صبر ، فرح فمسيحنا مات من أجلنا وغسلنا بدمه وأبسط هدية ممكن نقدمها له هو الغفران وتحدي العاب أبليس. كل يوم ونحن بعيدين عن أفكار أبليس هو يوم قريب من ملكوت الله، الخطية حمل ثقيل يودي بنا للعيش في خوف وظلام ولما كل هذا اذا كان الله يريد الجميع يخلصون والى معرفة الحق يقبلون.
اضف تعليقًا
يجب logged in لكي تضيف ردا.