من المذهل ان كثيرا من الناس يحتفلون ويشاهدون احتفالات الكريسماس كل سنة من سنى حياتهم دون ان يفتحوا أعظم وأغلى هدية كريسماس. انها لك اليوم مهما كانت خلفيتك او معتقداتك.

ماذا سيكون شعرك لو ضحيت بكل ما تملك لكى تشترى لى هدية شخصية غالية جدا ولاتقدر بثمن، بينما لم أكلف ذاتى عناء ان افكها وافتحها من الاساس؟!!

بالنسبة لك ستصاب بالاحباط والألم، و الغضب من رفضى الذى يتسم بالجفاء لمحبتك السخية. وبالنسبة لى فان الهدية الغالية ستصبح بلا قيمة اذا تركتها مهملة فى ركن الحجرة ولم أفتحها. وستكون استفادتى بها صفرا”.

من المذهل ان كثيرا من الناس يحتفلون بالكريسماس كل سنة من سنى حياتهم دون ان يفتحوا أعظم وأغلى هدية كريسماس.

إن الرب يسوع المسيح هو هدية الله لك بمناسبة الكريسماس. وداخل هذه الهدية مذخر لنا كل البركات المذكورة فى الكتاب المقدس. ففى المسيح ماضيك مغفور، تجد هدف حياتك, وتضمن لك بيتا فى السماء.

فما قيمة ان تحتفل بالكريسماس وأنت لا تفتح أفضل هدية على الاطلاق.

ان كلمة يسوع فى الواقع تعنى “الله يخلص”

“فَسَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ. لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ.”( متى١: ٢١ )

الأن يقول لك الرب يسوع

” استطيع ان أبدل التخبط الذى فى قلبك بالسلام . أستطيع ان ابدل الذنب والعار بالغفران. أستطيع أن أبدل الهم والقلق بالثقة. أستطيع أن أبدل اكتئابك بالرجاء الحقيقى. أستطيع أن أملأ فراغك بامعنى والهدف. اذا كنت تثق بى تماما”.

أستطيع أن أبدل التشويش الذى تعانى منه بالوضوح. ولكننى لن أقتحم باب قلبك. عليك أنت أن تدعونى للدخول” ألست مستعدا” لذلك؟

لا يهم اذا كنت كاثوليكياً، بروتستانتياً، ام أرثوذوكسياً. يهوديا، أم مسلما، ام بوذيا، هندوسيا، أو من المورمون، او بلا خلفية دينية على الاطلاق. فالله لم يرسل الرب يسوع الى العالم ليؤسس ديانة. لكن ليجعل اقامة علاقة مع الله امرا” ممكنا”

“لَيْسَ ذلِكَ فَقَطْ، بَلْ نَفْتَخِرُ أَيْضًا بِاللهِ، بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي نِلْنَا بِهِ الآنَ الْمُصَالَحَةَ.” (رومية ٥: ١١).

بمعنى أننا نفرح ونبتهج بعلاقتنا الجديدة الرائعة مع الله بسبب ما فعله لأجلنا الرب يسوع المسيح اذ مات لينال بدلاً منا اجرة خطايانا ليمحوها عنا ويجعلنا فى صداقة ابدية مع الله.

منذ عدة سنوات صليت صلاة تكريس بسيطة غيرت مجرى حياتى. يمكنك انت ايضاً ان تنال هذه الهدية من الله مباشرة من خلال اعلان ايمانك وقبولك لهدية الله بصلاة مثل هذه:

“ربي وإلهي .. أعترف أمامك بأنني خاطئ وغير قادر أن أخلص نفسي وأطهرها – لذلك أنا أفتح لك باب قلبي. أدخل إليه.

اغفر خطاياي واملك على عرش حياتي، فأنا أقبل هبة الغفران والخلاص المجانية،وأقبل المسيح كمخلص شخصي وسيّدٍ على حياتي. آمين”

هل إرادة قلبك هي أن تصلي هذه الصلاة؟

إن كنت قد حصلت على أعظم هدية

خذ الان خطوة اعمق للنمو مع المسيح وهى الاشتراك فى كورس كيف انمو فى حياتى  مع المسيح

المصدر: كتاب الكريسماس، ريك وارين – بتصرف