هل تريد أن تعرف الله وكلمته الصحيحة في حياتك وتعيش بها وتكون معرفته وكلمته سبب خير وبركة لحياتك بالفعل ووشفاء لروحك ونفسك؟للاشتراك فى كورس كيف أنمو ؟
لا تبحث عن الرب وكلمته الخاصة لك عن أي شخص. كلمة الرب لك ولحياتك ستأخذها من الرب شخصياً.متى سيتم هذا ؟
عندما تتعود أن تجلس معه وتطلب وجهه، ستجد أن الرب تعامل معك بالروح بقوة لتفهمما كان في نظرك أنه صعب ويستطع الرب توصيل رسالته الخاصة لك جيداً من خلال كلمته.ولذلك عليك أن تكون في محضره متواضعاً معترفاً بضعفك وجهلك وخطيتك،
“مركزاً معه هو تمام التركيز طالباً منه قائلاً : “تكلم يارب لأن عبدك سامع” …
لتتحقق هذه الآية في حياتك
وَنَحْنُ جَمِيعًا نَاظِرِينَ مَجْدَ ٱلرَّبِّ بِوَجْهٍ مَكْشُوفٍ، كَمَا في مِرْآةٍ، نَتَغَيَّرُ إِلَى تِلْكَ ٱلصُّورَةِ عَيْنِهَا،
مِنْ مَجْدٍ إِلَى مَجْدٍ، كَمَا مِنَ ٱلرَّبِّ ٱلرُّوحِ.” كُورِنْثُوسَ ٱلثَّانِيةُ 3 : 18 .
لذلك يجب أن نحيا حياتنا في كل يوم في علاقة دائمة مع الرب ،
بتواصل روحي مستمر مع وجود توقيتات يومية للجلوس معه في محضره للامتلاء من الرب لحياتنا.
هذه ليست دعوة للانفصال عن الجسد أو عدم سماع كلمة الرب من الخدام، سواء في الكنيسة أو بأي وسيلة أخرى.
لكنها دعوة لتكون في علاقة حقيقية وعميقة مع الرب لنأخذ منه كلمته لحياتنا وندعمها بالجسد والكنيسة والخدام (إذا كانوا للبناء فقط)
لكننا سنكون عندئذ كما قالت كلمة الله … ” كيْ لاَ نَكُونَ فِي مَا بَعْدُ أَطْفَالاً مُضْطَرِبِينَ وَمَحْمُولِينَ بِكُلِّ رِيحِ تَعْلِيمٍ،
بِحِيلَةِ النَّاسِ، بِمَكْرٍ إِلَى مَكِيدَةِ الضَّلاَلِ” أفسس 4 : 14،
بل ليكن ” أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، لاَ تُصَدِّقُوا كُلَّ رُوحٍ، بَلِ امْتَحِنُوا الأَرْوَاحَ: هَلْ هِيَ مِنَ اللهِ؟ لأَنَّ أَنْبِيَاءَ كَذَبَةً كَثِيرِينَ قَدْ خَرَجُوا إِلَى الْعَالَمِ” يوحنا الاولى 4 : 1
لنجعل شعارنا ” تبعيتي للرب وكلمته ” ونعيش ذلك بالفعل.
ميشيل سمير
اضف تعليقًا
يجب logged in لكي تضيف ردا.