خضع أبونا يعقوب للأمر الواقع وقبل ليئة، زوجة له ثم تزوج بأختها راحيل وجمع بين الاثنين وهكذا عاش مع
الزوجة التي يحبها راحيل وعاشت الاثنتان في صراع بسبب الانجاب لقد صَرخت راحيل أمام الله تقول ”
أعطِني نسلاً وإلا أموت”.فمنحها الله نسلا، لكن ما كانت تجهله أن نسلها سيكون سببا في حزنها وموتها.
(إذ لم تحتمل ألام الولادة المتعثرة) ودعت ابنها قبل موتها بدقائق”بن أوني” (الذي معناه “ابن حزني”).
وماتت. (تكوين ٣٥) اشجعك على الانضمام معنا في كورس كيف انمو مع المسيح .
في أفراته – بيت لحم “بيت الخبز”
هناك ماتت راحيل، وأمام قبرها جلس أبونا يعقوب.. بكى، ناح وصرخ، نظر يعقوب إلى وليدها “بن أوني”
(الذي معناه “ابن حزني”) وأطلق يعقوب عليه اسم “بنيامين” اي “ابن اليمين”. تكوين ٣٥: ١٨خضع
يعقوب بين يدي الله واستسلم للتأديب الإلهي. وبالرغم من ضعفه وسقطات أبنائه إلا إن الله اختاره و
أحتمل ضعفه.راحيل لم تكن تثق أن ما يحجبه الله عنها هو لخيرها! وعندما أصرت في طلب رغبتها
كان الألم، والحزن هو سيد المشهد.دعونا نثق أن الله صالح ومشيئته وإرادته دائماااااااا صالحة لخيرنا..
وأن رحمته إلى الأبد. وسيأتي اليوم الذي به نفهم قصد الله من الأمور التي حرمنا منها، ومن الضيقات
النفسية والجسدية التي مررنا بها.لنقف اليوم وقفه جريئة، ونثق بمعزينا القدير.. آمين.
صديقي هل تؤمن بهذه المشيئه؟
شيرين اميل
اضف تعليقًا
يجب logged in لكي تضيف ردا.