استضاف الاعلامى وائل الابراشى اسرة الشهيد بولا في برنامج العاشرة مساءاً على قناة دريم 2 ،
والذي علق عليه وائل الابراشى باكيا فقال:”داعش” تساوي “الإخوان”،و”بولا” يساوى “الكساسبه”،
مؤكدا على أن مشاعر البكاء موجودة الآن فى كل بيت مصرى على هذا الشاب القبطي الذى احرقه
الإرهابيون حياً بمحل عمله بمحل كنتاكي بقويسنا فى المنوفية، والذى كان يعمل به لينفق على
مصاريف كليته ويساعد والده الذى يعانى من الفشل الكلوى.
وعلى حجم تأثري الشديد كان اعجابى بايمان والديه، الذي ظهر في ردهم وتعليق ولدته في مداخلة
هاتفية لبرنامج “90 دقيقة”، المذاع على فضائية “المحور”، أنه ليس لها أي طلبات، داعية للجناة بالهداية.
لقد كان لحرق بولا ورد فعل والديه بالغ الأثر في نفسي لكنه أيضا ذكرني بوصية ربنا ومخلصنا يسوع المسيح
الذي قال لنا”: لاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَلكِنَّ النَّفْسَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهَا، بَلْ خَافُوا بِالْحَرِيِّ مِنَ الَّذِي يَقْدِرُ أَنْ يُهْلِكَ النَّفْسَ وَالْجَسَدَ كِلَيْهِمَا فِي جَهَنَّمَ.(إنجيل متى ١٠: ٢٨)
الحادث شبيه بأفعال الرومان قديما :
هذا الحادث البشع جعلني أتذكر الرومان وتعذيبهم الوحشى للمسيحين فى العصور الاولى، وكذلك
خطف وقتل المسيحيين في ليبيا، والعراق وسوريا وغيرها من البلاد على على مستوى العالم حتى
يومنا هذا .. فبعد هذا كله من انتصر في النهاية؟ الرومان ام المسيح؟ سلطان الظلمة ام النور الحقيقى؟
مكتوب: “لانه ها هي الظلمة تغطي الارض و الظلام الدامس الامم اما عليك فيشرق الرب و مجده
عليك يرى اش 60 : 2هذا الحدث الاليم الذي تعرض اليه بولا جعلني أفكر في كيف يريدنا الله أن نتصرف
تجاه هذه الأحداث بايجابية. كيف لنا أن ننتصر في هذه الحرب البشعة. ربما هم يحرقون، يفجرون، يذبحون،
ولكن أثق أن ردنا الأقوى “لا يجب” أن يكون بطريقتهم وأسلحتهم، إنما بالصلاة والتسبيح لإلهنا الحي
(مثلما انتصر الملك يهوشفاط على 3 جيوش بالتسبيح للرب ٢اخبار ٢٠: ٢٤ – ٢٧).مع اعلان محبتنا
ورجائنا في يتلامسوا مع مراحم المسيح ومحبته.. ربما باطلاق هاش تاج (#) لايصال رسالة غفران
ومحبة، ربما بتخصيص وقت للصلاة والصوم لأجلهم، ولأهالي ضحايا الارهاب من كل دين وعرق. لكن
متذكرين دائماً أننا لن ننتصر إلا عندما نكون “مصلين أن يشرق نور المسيح على من يمكثون فى
الظلمة وظلال الموت.”اشجعك على الانضمام معنا في كورس كيف انمو مع المسيح .
كتب: كيرلس مجدي
اضف تعليقًا
يجب logged in لكي تضيف ردا.