كلما انشغلت بحياة من حولك وأمور حياتهم المختلفة ستخسر كثيراً بينما هم لن يخسروا شيئاً،لأن إبليس يستخدم هذه النقطة جيداً لكي يفقدنا سلامنا ويفقدنا تفكيرنا الناضج لحياتنا ويشغلنا عن التفكير في مواهبنا
وقدراتنا الحقيقية وامكانياتنا التي أعطاها لنا الله، والتي لو استخدمناها استخدام حسن ستكون بركة لحياتنا وحياة من حولنا،للاشتراك فى كورس كيف أنمو؟
نحتاج أن نرفع أعيننا عن الناس ونوجهها الاتجاه الصحيح ناحية الرب ونأخذ منه ما يريد هو أن يعطيه لحياتنا،محتاجين أن ندرك أن كل شخص منا بشخصه المفرد له خطة وله دور محدد خاص به بعيداً عن أي شخص آخر
ومهما كان حجم الدور بالنسبة لنا، لكن النجاح فيه مضمون لانه من الله .
لو حاولنا أن نقوم بأدوار هي ليست أدوارنا سنفشل بكل تأكيد لأنها ستكون ليست في قدراتنا المتاحة.
نحتاج أن نعرف دورنا بالتحديد ونركز عليه وعلى أنفسنا لتحقيقه
وأسند أخي في الدور الذي يقوم به وهو يسندني ونكمل بعض باختلافنا وتنوعنا. الله خلقنا هكذا لكي نستفيد من التنوع والاختلاف لخير حياتنا.
تخيلوا لو أن كل واحد فعل هذا وبدأ بنفسه في كل المجالات، كيف سيكون العالم ؟
إزاحة أخيك من الطريق ليس هو الحل أبداً ولن يكون الحل لديك أنت من داخلك
عندما تكتشف مواهبك وقدراتك وتستثمر طاقتك وتركز على نفسك.
لأنه بتركيزك على غيرك بتظلم نفسك فعلاً وتضيع وقتك وتهدر طاقتك بلا جدوى أو فائدة حقيقية لحياتك وحياة من حولك.
دور أخيك ليس دورك. إبحث عن دورك الحقيقي الذي سيكون في حدود امكانياتك وقدراتك
التي أعطاك الله إياها وستجد أن دورك وقتها سيتحقق بسهولة لأنه دورك أنت.
ميشيل سمير
اضف تعليقًا
يجب logged in لكي تضيف ردا.