صرخ الشعب اوصنا لابن داود .. مبارك الاتى باسم الرب .. اوصنا فى الاعالى ..وعلى الطريق فرشوا القمصان ومن الشجر قطعوا الاغصان الشعب كان همه انه يتحرر من الحكم الرومانى ويرجع تانى الحكم لسبط يهوذا سبط الملك داود لكن الرب كان داخل راكب على جحش ابن اتان ..للاشتراك فى كورس كيف تنمو ؟

دخوله مكنش بانتصار عالمى لكن بالملك على القلوب وخلاص الارواح دخوله لارشليم مكنش بحزن لكن بالفرح والسلطان والاقتناع من الشعب لان قصة اقامة لعازر كانت مسمعة فى ودان الكل ووصلت ليهم أن يسوع حد عظيم ليه سلطان وبيصنع عجائب وهيخلصنا من الحكم الرومانى بمنتهى السهولة وكمان يرجع عصر الازدهار ويمكن اكتر من وقت ما كانت اسرائيل اعظم دولة ..
محبة عجيبة

لكن الرب كان دخوله بيعلن عن بداية جديدة انه اله المحبة العميقة ، داخل لارشليم رمز الخطية بالانتصار والتحرير
جاى يقول انا هخلصك من عبودية الخطية اللى هى اشد فتكاً
ياما دول كانت محتلة واتحررت لكن ياما نفوس متقيدة وبتعانى من الخطية ومش قادرة تتخلص منها .. ناس ميتة حقيقى جاى يخلص مش من العالم .. لكن من كل حرب داخلية وكل عبودية للخطية وكل هزيمة مخزية ..
جاى يخلص .. لكن مملكته مش من هذا العالم .. الناس فضلت هدفها هو الملك الارضى لكن الرب هدفه الملك الابدى

الناس لسه بتدور على الراحة فى العالم وميعرفوش أن الراحة الحقيقية فعلا فى يسوع و التحرير من الخطية مش مين قيصر ومين الحاكم فى القصور وبرضو لسه لحد دلوقتى الناس بتجرى عليه وتستغيث بيه لما يقعوا فى تعب مادى ، تعب جسدى ، تعب نفسى ، لكن الروح .. مش مهم.

هو جه يعطيك حياة ابدية فى ملكوت السما ويخلصك من عبودية الخطية الاشد فتكا من اى الحكم الرومانى
الرب باصص عليك كإبن ليه عايز يرجعه للبيت وينقذه من هلاكه فى الصحراء وصك العبودية المميتة
هيفضل ملك منتصر لكن طول مانت باصص على العالم هتفضل تايه ومهزوم
الشعب زمان صرخ اوصنا يا ابن داود .. ودلوقتى بنصرخ خلصنا من الارهاب

لكن تعالى انا وانت من النهاردة ننسى كل العالم ونركز فيه وفى الحياة الابدية والحياة الروحية ونقوله

( اوصنا يا ابن الله )
اوصنا انا عطشان وجعان وتعبان من جوايا ..
اوصنا من الموت الابدى ..

اوصنا من خطايانا.. اوصنا اغفر خطيتى انا عايز اعيش ابن ليك ..

اوصنا خلصنى من طبيعة الموت ..اوصنا يا ابن الله
وهو هيشبعك بالتعزية والفرح والانتصار الروحى مهما كانت الظروف والظلام فى العالم
( اوصنا يا ابن الله )

                             بقلم / ميرنا مدحت