بدلا من التوتر الناتج عن التأثر بالعيان ..وتفضيل الهروب من المواقف الصعبة
(يارب تجعل لنا سلاما لأن كل اعمالنا صنعتها لنا) ( بك اقتحمت جيشا بالهي تسورت اسوارا)
اولا؛التمتع بطمانينة الإيمان. ..هو الخطوة الأولى للتمتع بجرأة الايمان:
- لايمكن ان تتمتع بجرأة الإيمان. ..مالم تتمتع اولا ب طمانينة الايمان:…. ياربي يسوع اعطني الشعور بالطمانينة…الذي يتمتع به الطفل
- مما يعطيه الجرأة والشجاعة….لينال الشارع…رغم أن الشارع به شخص أو أشخاص يهددون بأن يضربوا الكفل…ولكن الطفل وهو مسك بلد أبيه. ..يسر رافع رأسه معتز لأبيه. ..وربما يتعمد النظر الر الشخص الذي كان يهدد نظرة تحدى واحتقار واستخفاف وكأنه يقول له
“لوكنت جدعون …الذي قتل مني الآن وانا مع أبي وانا ممسك بيد ابي”
- لكي تتمتع ب طمانينة الايمان يجب أن تطرد توقعات الفشل والهزيمة. ..وتحل محلها توقعات النصر والنجاح:أرتعبا ارتعبت فاتاني) خوف الرجل هو ياتيه)) (فوق كل تحفظ احفظ قلبك فن منه مخارج الحياة)
ثانيا: دعامات واسس جرأة الايمان؛
- تستند جرأة الإيمان على الإيمان بقوة الله ووعود الله…وعلى أن الله معنا على الدوام(الرب لي فلااخاف ماذا يصنعه بي الانسان
- جرأة الإيمان لاتتاثر بالفشل في مواقف ماضية…ولاتتاثر بمظاهر القوة التي يتمتع بها الآخرون. …وتهديدات الآخرين وتجاهلهم واستهانتهم واستخفافه بي… وكلمات وتصرفات التحدى منهم
ثالثا :الإيمان بقوة الله …يهبنا ثقة بالنصرة على المقاومين…والاستهانة والاستخفاف بهم وبقوتهم. …أمام الله القدير
- أيهما نختار موقف المذلة والخنوع والتردد والمهانة..والإقرار بضعفنا أمام المقاومين …مما يجعلهم يطمعوا أكثر فينا…ويستمدون بنا أكثر ….ام نختار موقف الاستهانة والاستخفاف ب المقاومين ..لإن الله معنا وفي صفنا ؟؟
(2 ملوك 18 : 13 – 16 )
(وفي السَّنَةِ الرّابِعَةَ عَشرَةَ للمَلِكِ حَزَقيّا، صَعِدَ سنحاريبُ مَلِكُ أشّورَ علَى جميعِ مُدُنِ يَهوذا الحَصينَةِ وأخَذَها. وأرسَلَ حَزَقيّا مَلِكُ يَهوذا إلَى مَلِكِ أشّورَ إلَى لَخيشَ يقولُ: «قد أخطأتُ. ارجِعْ عَنّي، ومَهما جَعَلتَ علَيَّ حَمَلتُهُ». فوَضَعَ مَلِكُ أشّورَ علَى حَزَقيّا مَلِكِ يَهوذا ثَلاثَ مِئَةِ وزنَةٍ مِنَ الفِضَّةِ وثَلاثينَ وزنَةً مِنَ الذَّهَبِ.فدَفَعَ حَزَقيّا جميعَ الفِضَّةِ المَوْجودَةِ في بَيتِ الرَّبِّ وفي خَزائنِ بَيتِ المَلِكِ. في ذلكَ الزَّمانِ قَشَّرَ حَزَقيّا الذَّهَبَ عن أبوابِ هَيكلِ الرَّبِّ والدَّعائمِ الّتي كانَ قد غَشّاها حَزَقيّا مَلِكُ يَهوذا، ودَفَعَهُ لمَلِكِ أشّورَ. )
- من انت ايها الجبل العظيم أمام زربابل تصير سهلا ،(اشعياء 37 :21 – 24)فأرسَلَ إشَعياءُ بنُ آموصَ إلَى حَزَقيّا قائلًا: «هكذا يقولُ الرَّبُّ إلهُ إسرائيلَ الّذي صَلَّيتَ إليهِ مِنْ جِهَةِ سنحاريبَ مَلِكِ أشّورَ:هذا هو الكلامُ الّذي تكلَّمَ بهِ الرَّبُّ علَيهِ: اِحتَقَرَتكَ. استَهزأتْ بكَ العَذراءُ ابنَةُ صِهيَوْنَ. نَحوك أنغَضَتِ ابنَةُ أورُشَليمَ رأسَها.مَنْ عَيَّرتَ وجَدَّفتَ، وعلَى مَنْ عَلَّيتَ صوتًا، وقَدْ رَفَعتَ إلَى العَلاءِ عَينَيكَ؟ علَى قُدّوسِ إسرائيلَ!عن يَدِ عَبيدِكَ عَيَّرتَ السَّيِّدَ، وقُلتَ: بكَثرَةِ مَركَباتي قد صَعِدتُ إلَى عُلوِّ الجِبالِ، عِقابِ لُبنانَ، فأقطَعُ أرزَهُ الطَّويلَ وأفضَلَ سروِهِ، وأدخُلُ أقصَى عُلوِّهِ، وعرَ كرمَلِهِ
(اشعياء 37 : 33 – 37)«لذلكَ هكذا يقولُ الرَّبُّ عن مَلِكِ أشّورَ: لا يَدخُلُ هذِهِ المدينةَ، ولا يَرمي هناكَ سهمًا، ولا يتَقَدَّمُ علَيها بتُرسٍ، ولا يُقيمُ علَيها مِترَسَةً. في الطريقِ الّذي جاءَ فيهِ يَرجِعُ، وإلَى هذِهِ المدينةِ لا يَدخُلُ، يقولُ الرَّبُّ. وأُحامي عن هذِهِ المدينةِ لأُخَلِّصَها مِنْ أجلِ نَفسي، ومِنْ أجلِ داوُدَ عَبدي». فخرجَ مَلاكُ الرَّبِّ وضَرَبَ مِنْ جَيشِ أشّورَ مِئَةً وخَمسَةً وثَمانينَ ألفًا. فلَمّا بَكَّروا صباحًا إذا هُم جميعًا جُثَثٌ مَيِّتَةٌ.)
بقلم : سمير فؤاد رمزي
اضف تعليقًا
يجب logged in لكي تضيف ردا.