عيش فى الحياة فى صراع دائم بين احتياجاتنا وبين متطلباتها، فنحن نحتاج الى ان نسبح عكس تيارها وشهواتها لتحقيق هدافنا

المنشود ،ولكي ننجح فى تحقيق هذا الهدف ،يجب علينا ان نقاوم و نسبح ضدها، وان يكون لنا عزيمة وإرادة حتى

يتحقق لنا النجاح، فالنجاح فى تحقيق الهدف يتطلب ان نتشدد بعزيمتنا وإرادتنا بالله ونسير فى خطاه،ونسترشد هداه ونضع

خطة معه و من الممكن ان تهبط عزيمتنا وتقل إرادتنا ولكن عنينا على الهدف ،لانه موجود ويتوقف علينا لكي يتحقق وليس من

الصعب ان ننجح لكن يجب ان نتشدد ويكون لنا رؤية

يقول الكتاب المقدس بلا رؤية يجمح الشعب اما حافظ الشريعة فطوباه (ام 29 : 18)

ان لم يكن لى رؤية فلا استطيع ان انجح فى هدفى واتوه وسط اليأس ،ولكن عندما

يكون لى رؤية أتقدم بل انجح فى هدفي

وهناك نماذج فى الكتاب المقدس تحكي لنا عن نجاحها فى حياتها مثل :

 أبونا إبراهيم :

و حدث بعد هذه الأمور أن الله امتحن إبراهيم، فقال له يا إبراهيم فقال هانذا . فقال خذ ابنك وحيدك

الذي تحبه اسحق، و اذهب الى ارض المريا و اصعده هناك محرقة على احد الجبال الذي أقول لك. ( تك 22 : 1 – 2 )

أطاع إبراهيم صوت الله واخذ ابنه وحيده اسحق لكي يقدمه ذبيحة لله . لقد نجح إبراهيم في الاختبار وكان مثالا لنا

فى الطاعة ،النجاح نتيجة الطاعة والسمع لصوت الله لذلك نجح أبونا إبراهيم وصدق ان الله الذي وعد امين

يوسف الصديق :

يقول الكتاب المقدس ،عنه كان الرب مع يوسف فكان رجلا ناجحا ( تك 39 : 2 )

رغم الظروف الصعبة التي مر بها يوسف الصديق لكنه كان شخص ناجح فكل ما تمتد إليه يده كان ينجح هذا هو السر

ان الرب كان معه .اذا كنت تريد ان تختبر معاية الله لك وتنمو في علاقتك بيه اشجعك على الاشتراك معنا في كورس كيف انمو

النجاح يعتمد على رؤية الشخص:

يوسف كان عنده رؤية في حياته كان يلقب بصاحب الأحلام فمصدر أحلامه و رؤياه هو الرب الذى منه النجاح بل وهو مصدر

النجاح نجح يوسف فى بيت فوطيفار فكان يديره بالحكمة التى من الله وايضا كان ناجحا فى اصعب اختبار فى حياته وهو السجن

وايضا نجح فى ادارة واحدة من اهم الدول فى العالم مصر لانه كان امينا مع الله.

يقول القس رضا عدلى عن النجاح للنجاح قصة طويلة، مع الكد والجهد والنصرة هي وجه العملة الاخر للجهاد و الكفاح لكن …

بيننا من يتكلمون عن روعة النجاح و قلوبهم تصرخ من لوعة الفشل ،البعض منهمك يعزف لحن هزيمته في معركة نصرة المسيح

العظيمة و ينشد قرار انكساره ,

في قلب ترنيمة الرب الرائعة و غيرهم يتوهمون المعارك فيتخيلون البطولة ،و كثيرون ينتصرون نادراً و ينحدرون كثيراً و هناك

من يعبرون المحيطات و البحار و يغرقون علي شاطئ التجارب في عمق الأشبار و يوجد من نجح رغم ضعفه ك يوسف،

و من سقط في نقطة قوته ك شمشمون لذا دعنا نكرر و نقرر : أن المعركة ليست لنا وان النصرة هي للرب الهنا و ان دورنا و

مسئوليتنا ان نقبل قوته ليرفعنا و ان نعلن سيادته علينا ليدفعانا.

و ان نستثمر نصرته لاجلنا لينصرنا متذكرون ان اسلحة محاربتنا ،ليست جسدية بل قادرة بالله عل هدم حصون هادمين ظنوناً ،

و كل علو يرتفع ضد معرفة الله و مستأسرين كل فكر فى طاعة المسيح أمين.

ارجوا مشاركتكم بالراي فى المقال

كتب : عماد منير