“ثُمَّ إِنْ طَلَبْتَ مِنْ هُنَاكَ الرَّبَّ إِلهَكَ تَجِدْهُ إِذَا الْتَمَسْتَهُ بِكُلِّ قَلْبِكَ وَبِكُلِّ نَفْسِكَ” (تثنية 29:4)

تستطيع ان تستمع لصوت الله عندما تريد حقاً حقاً ان تسمعه.ولا اقول ان الامر خيار، ولا

أنه مجرد شيء رائع، بل هو حقا ضرورة! . ريك وارين

الله لن يخبرك بحلمه لحياتك اذا كنت ترغب فى المجدالة. لن يخبرك عن رؤيته لحياتك الخاصة اذا كنت

تريد ان تناقشه فيها. لن يخبرك ما هو هدفه من وجودك على هذه الأرض لمجرد انك تقول له : “حسنا

سافكر فى الامر”.بلى، سيخبرك عندما تكون هى ضرورة حياتك. يجب ان تقول :”عرفنى لماذا انا هنا؟

عرفنى ماذا تريد منى ان افعل بحياتى، اسمعنى صوتك، عرفنى رؤيتك لحياتى.

قال الملك داوود فى سفر المزامير” أَنْ أَفْعَلَ مَشِيئَتَكَ يَا إِلهِي سُرِرْتُ”(مز8:40) ، ما اريده اكثر شىء وفى

كل الاوقات هو ان افعل وصاياك.عبر داوود عن مدى اشتياقه بانه اكثر شىء يريده هو ان ينفذ وصايا الله.

لم تكن طاعة الله خيار بل كانت الشىء الوحيد الذى يريده. لقد استخدم داوود عبارات “قد اشتهيت

وصاياك”، “بكل قلبى طلبتك”، “عطشت نفسى اليك مثل الايل الى جداول المياه”.

عندما تصل الى هذا الشوق لسماع صوت الله، ستستمع اليه.

كثير من الناس تتحدث الى الله ، لكنهم لايسمعون صوته، الصلاة بالنسبة لهم حوار فردى من طرف واحد.

لكنك لا تستطيع ان تمارس العلاقة مع الله بحوار من طرف واحد. ماذا لو تزوجت وتحدثت الى زوجتك ولكنها

لاترد ابدا بأى كلام؟ هذه لن تكون علاقة يجب ان يكون هناك حديث بين الطرفين. ان سماع صوت الله والسماح

له بالتحدث معك هو بنفس اهمية ان تتحدث انت اليه فى صلاتك. اذا كيف يمكن ان يحدث ذلك؟ اولا، يجب

ان ترغب فى ذلك اكثر من اى شىء آخر.

“ثُمَّ إِنْ طَلَبْتَ مِنْ هُنَاكَ الرَّبَّ إِلهَكَ تَجِدْهُ إِذَا الْتَمَسْتَهُ بِكُلِّ قَلْبِكَ وَبِكُلِّ نَفْسِكَ” (تثنية 29:4)

هذا مضمون ستجده!!اشجعك على الانضمام معنا في كورس كيف انمو مع المسيح.

اسال نفسك:

  •  ما هو اكثر شىء تشتاق اليه فى حياتك؟ كيف تعكس حياتك هذا الشوق؟
  •  هل ستعبر عن شوقك هذا الى يسوع؟ كيف تنمى هذا الشوق نحو الله؟
  • ماهو رد فعلك عندما تسأل الله عن الطريق؟وهل انت مستعد لطاعته؟

المصدر: ريك وارين (http://rickwarren.org)
تعريب: تريز امين