آما هو فدعى “المعلم “و” المعلم الصالح”. وعلى الرغم من تلمذة الجميع علية، كان له تلاميذ خصوصيون، دعوا “خاصته” (يو 13: 1). هؤلاء أعدهم لخدمة الكلمة (ا ع 6: 4). عن هؤلاء قيل انه: “دعا تلاميذه الاثنى عشر أعطاهم سلطانا على أرواح نجسة ليخرجون” (مت 10: 1). قيل في العظة على الجبل: “تقدم اليه تلاميذه، ففتح فاه وخاطبهم..” (مت 5: 1، 2). ولما أراد أن يحتفل بالفصح، أرسل اثنين من تلاميذه، ليقولا ان المعلم: “يسال أين المنزل حيث أكل الفصح مع تلاميذي” (مر13:14،14) للاشتراك فى كورس التلمذة ؟
كذلك اتباع يوحنا المعمدان دعوا تلاميذًا له:
قيل انه حدثت مرة “مباحثة بين تلاميذ يوحنا واليهود من جهة التطهير” (يو25:3)، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. وفى احدى المرات جاء الى السيد المسيح تلاميذ يوحنا قائلين: “لماذا نصوم نحن والفريسيون كثيرًا، واما تلاميذك فلا يصومون” (مت14:9).
والفريسيون كانوا يدعون بنفسهم تلاميذ موسى:
لذلك في مناقشة اليهود مع المولود أعمى الذي وهبه الرب البصر، قالوا له: “آنت تلميذ ذاك، آما نحن فتلاميذ موسى” (يو28:9)
ونلاحظ أن الكرازة كانت تسمى تلمذة:
فلما أرسل الرب تلاميذه ليكرزوا بالإنجيل، قال لهم: “إذهبوا وتلمذوا جميع الأمم، وعمدهم..، وعلموهم جميع ما أوصيتكم به” (مت19:28
ولما ذهب بولس وبرنابا إلى دربة، قيل إنهما: “بشرا في تلك المدينة وتلمذا كثيرين” (أع21:14
المصدر:http://st-takla.org
اضف تعليقًا
يجب logged in لكي تضيف ردا.