لماذا الالم؟؟
●عندما يسمح الله بإستمرار الألم. ..فهو يجعل قوته ومعونة ونعم متاحة تحت تصرف لكي يرفع فوق الالم
● قد يسمح الله بالشفاء الفوري أو الشفاء التدريجي ..او ان يمتعك بقوة متجددة وتعزيتك متجددة…لكي يرفع فوق الألم. …لإن الرب لايريد تعذيب. .بل يريد أن يقودك من شدة الألم إلى أن تدرك أن الألم اقوى من ان يتحمله البشر….مما يؤدي إلى أن ترتمي في حضنه..ويؤدي إلى أن يدا إيمانك. ..ونموك الروحي.
للاشتراك فى كورس كيف تنمو؟
●●إحذر من ان تتمرد على مشيئة الله …عندما تصلي من اجل الشفاء أو رفع الضيقات …فيسمح الله بأستمرار المرض أو الضيقات. ..فتشعر بالغضب…وتفقد الفرح والتعزية….والرغبة في خدمة الرب…وتحرم نفسك من التمع بالقوة التي يضعها الله تحت تصرفك لكي ترتفع فوق الالم
●●● يجب أن تعرف أن الألم ليس هو هدف الله من الضيقات…بل الله يستخدم الألم لكي يقودك الى المزيد من النمو الروحي…وليس إلى تعذيبك الذي يتعارض مع محبة ورحمة الله ..
●●●الله لا يهدف الى تعذيبك الذي يتعارض مع حقيقة أن الرب يسوع كان البديل عنا في تحمل الألم على الصليب
وهو مستعد أن يكون البديل عنا في تحمل كل الالام في حياتنا اليومية
اولا : اقبل الطرق المختلفة للمعاملات الإلهية
1) حيث ان الله غير محدود في صفاته ..غهو غير محدود في طرق معاملاته .حقا ان الله وعد بالشفاء …كما ان عصر المعجزات لم ينتهي بعد كما يتوهم البعض…لكن الله قد يسمح بشفاء البعض بطريقة معزية فورية ..وقد يسمح بشفاء البعض الآخر بطريقة تدريجية مثل شفاء المولود اعمى ..
2) وقد يسمح الرب بإعطاء بعض المؤمنين نعمة وقوة لكي يحتملوا الم المرض..بان يسكب عليهم تعزياته فيخرجوا عن نطاق الجاذبية الأرضية ولايتأثروا بالم المرض او اي لم ناتج عن الضيقات المختلفة …مثلما حدث مع بولس الرسول فتتحقق فيه هذه الآية (الله امين الذي لايدعكم تجربون فوق ماتستطيعون بل سيجعل مع التجربة ايضا المنفذ لتستطيعوا ان تحتملوا )…وعبارة (لتستطيعوا ان تحتملوا )تدل على سماح الله بعدم رفع الضيقات ..وعلى سماح الله بإستمرار الضيقات
ثانيا :: قوة ونعمة الله متاحة لكل المؤمنين لكي ترفعهم
فلماذا تعذب نفسك وتواجه الألم بمفردك ..؟؟ ولماذا تحطم نفسك بدلا من ان تتشدد بالله وتتمتع بقوة الله التي ترفعك فوق الألأم؟؟ لماذا لاتتقبل نعمة الله وقوته فتجعل الألم مفيدا في حياتك فيؤدي الى تشكيلك ونموك الروحي.. بدلا من ان تواجه الألم الذي هو اقوى من طاقة البشر في الاحتمال ..فتسمح للشيطان ان يتسخدم الم المرض او اي الآم اخرى لإلحاق الضرر باعصابك ..ممايؤدي الى تحطيمك ؟؟
1) مالم تطلب نعمة ومعونة من الله وتتوقع الحصول عليها ..فانك سوف تواجه الم المرض وحدك ..وسوف تتعرض للإنهيار لانك سوف تتعذب وحدك
( ليست ارادة الله ان تواجه الم المرض وحدك ..وان يتركك تواجه الآما لايستطيع البشر)
2) نقول ان الله مثل الصايغ الذي لايترك الذهب في النار مدة اطول او يسمح بتعريض الذهب لمقدار اكثر من النيران فيفسد الذهب بدلا من ان يكون اكثر نقاء وبدلا من ان يتم تشكيله ….فلاتتحقق في حياة المؤمن هذه الآية .(اذا جربني اخرج كالذهب)
ثالثا : إحذر الخلط بين قبول مشيئة الله برضا وفرح وشكر…
1) يجب ان تعرف وان تؤمن…بان الألم هوسيلة الله لكي يقودك الى ان ترتمي في حضنه ..ولكي يقودك الى مزيد من الإيمان ..ويمتعك بمزيد من التعزية فيحقق الهدف الالهي وهو تشكيلك والخروج عن نطاق الجاذبية الأرضيةفلاتتأثر بمغريات العالم ..ولاتتأثر بالام المرض اوي اي الام ناتجة عن الضيقات
2) امن بأنها ليست مشيئة الله ان تئن وتنوء وتتعذب نحت ثقل الآم فوق طاقة احتمال البشر
3 ) إحذر الخلط بين قبول مشيئة الله برضا وفرح وشكر …وبين الإستسلام لإلم المرض واي الآم اخرى .مما ينتج عنه ان تسيطر على افكارك ومشاعرك الحزن واليأس وتوقع تدهور الأحوال والرثاء للنفس
(مبارك الرب، يوما فيوما يحملنا إله خلاصنا. سلاه. الله لنا إله خلاص، وعند الرب السيد للموت مخارج.)
رابعا : خطوات عملية لكي ترتفع فوق الم المرض او اي الام ناتجة عن الضيقات المختلفة:
1 )بعد أن اقتنعت أن أردت الله لك هي تخفيف الامك…وليس تحطيمك عن طريق شدة الالام…حتى في حالة سماح الله بإستمرار المرض أو أي ضيقات أخرى. …يجب ان تصلي بلجاجة وتواصل الصلاة…وتصارع في الصلاة…وانت بالإيمان تتوقع أن الله ريد ويستطيع تخيف الامك..
2) صل لكي يعطيك الرب …عين الإيمان. …وبعين الإيمان ترى أن الله يقوم فعلا بتخفيف الامك قبل أن يتحقق ذلك في الواقع العملي
(2كورنثوس 1 : 5) (لأنَّهُ كما تكثُرُ آلامُ المَسيحِ فينا، كذلكَ بالمَسيحِ تكثُرُ تعزيَتُنا أيضًا.) (حينما انا ضعيف فحينئذ انا قوي)
5 ) وقد لايسمح الرب بالشفاء الفوري الكامل…لكي يضمن انك تتكل عليه بصفة دائمة. ..حيث تجد تخفيف الالام. ..
بصورة مستمرة عن طريق القوة المتجددة والتعزية المتجددة..التي تتمتع بها بالصلاة في كل مرة تشعر فيها بشدة الالم
6 ) درب نفسك في كل مرة تشعر فيها بالألم أن تصلي في ألحال
《《《ياربي يسوع عزيني. ..ياربي يسوع عزيني》》》بدلا أن تفكر في الألم …وتراقب الألم… وتحلل الألم
بقلم : سمير فؤاد رمزي
اضف تعليقًا
يجب logged in لكي تضيف ردا.