افرح أيها الشاب في حداثتك، وليسرك قلبك في أيام شبابك، واسلك في طرق قلبك وبمرأى عينيك،

واعلم أنه على هذه الأمور كلها يأتي بك الله إلى الدينونة فانزع الغم من قلبك، وأبعد الشر عن لحمك،

لأن الحداثة والشباب باطلان (جامعة 11 : 9 – 10).

فاذكر خالقك في أيام شبابك، قبل أن تأتي أيام الشر أو تجيء السنون إذ تقول: ليس لي فيها سرور (جامعة 12 : 1).

يا ابني، لا تنس شريعتي، بل ليحفظ قلبك وصاياي فإنها تزيدك طول أيام، وسني حياة وسلامة

لا تدع الرحمة والحق يتركانك. تقلدهما على عنقك. اكتبهما على لوح قلبك فتجد نعمة وفطنة صالحة في أعين الله والناس(امثال 3 : 1 – 4).

توكل على الرب بكل قلبك، وعلى فهمك لا تعتمد في كل طرقك اعرفه، وهو يقوم سبلك (امثال 3 : 5 – 6).

اسمع يا ابني تأديب أبيك، ولا ترفض شريعة أمك لأنهما إكليل نعمة لرأسك، وقلائد لعنقك (امثال 1 : 8 – 9).

اسمعوا أيها البنون تأديب الأب، واصغوا لأجل معرفة الفهم لأني أعطيكم تعليما صالحا،

فلا تتركوا شريعتي فإني كنت ابنا لأبي، غضاً ووحيداً عند أمي وكان يريني ويقول لي :

ليضبط قلبك كلامي. احفظ وصاياي فتحيا (امثال 4 : 1 – 4). للاشتراك في كورس النمو

يا ابني، احفظ وصايا أبيك ولا تترك شريعة أمك اربطها على قلبك دائما.

قلد بها عنقك إذا ذهبت تهديك. إذا نمت تحرسك، وإذا استيقظت فهي تحدثك لأن الوصية مصباح،

والشريعة نور، وتوبيخات الأدب طريق الحياة لحفظك من المرأة الشريرة، من ملق لسان الأجنبية (امثال 6 : 20 – 24).

يا ابني، لا تحتقر تأديب الرب ولا تكره توبيخه لأن الذي يحبه الرب يؤدبه، وكأب بابن يسر به (امثال 3 : 11 – 12).

من يحب التأديب يحب المعرفة، ومن يبغض التوبيخ فهو بليد (امثال 12 : 1).

فقر وهوان لمن يرفض التأديب، ومن يلاحظ التوبيخ يكرم (امثال 13 : 18).للاشتراك في كورس النمو

الأحمق يستهين بتأديب أبيه، أما مراعي التوبيخ فيذكى (امثال 15 : 5).

المستهزئ لا يحب موبخه. إلى الحكماء لا يذهب (امثال 15 : 12).

يا ابني، إن تملقك الخطاة فلا ترض (امثال 1 : 10).

 

ايات عن الشباب من الكتاب المقدس

إذا يا إخوتي الأحباء، كونوا راسخين، غير متزعزعين، مكثرين في عمل الرب كل حين،

عالمين أن تعبكم ليس باطلا في الرب (كورنثوس الاولى 15 : 58).

 أخيرا يا إخوتي تقووا في الرب وفي شدة قوته البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا أن تثبتوا ضد مكايد إبليس (افسس 6 : 10 – 11).

ليس هو في هذا البيت أعظم مني. ولم يمسك عني شيئا غيرك، لأنك امرأته.

فكيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله وكان إذ كلمت يوسف يوما فيوما

أنه لم يسمع لها أن يضطجع بجانبها ليكون معها (تكوين 39 : 9 – 10).

أما دانيال فجعل في قلبه أنه لا يتنجس بأطايب الملك ولا بخمر مشروبه،

فطلب من رئيس الخصيان أن لا يتنجس وأعطى الله دانيال نعمة ورحمة عند رئيس الخصيان (دانيال 1 : 8 – 9).

فلما علم دانيال بإمضاء الكتابة ذهب إلى بيته، وكواه مفتوحة في عليته نحو أورشليم ،

فجثا على ركبتيه ثلاث مرات في اليوم، وصلى وحمد قدام إلهه كما كان يفعل قبل ذلك (دانيال 6 : 10).

فأجاب شدرخ وميشخ وعبدنغو وقالوا للملك: «يا نبوخذنصر، لا يلزمنا أن نجيبك عن هذا الأمر

. هوذا يوجد إلهنا الذي نعبده يستطيع أن ينجينا من أتون النار المتقدة،

وأن ينقذنا من يدك أيها الملك. وإلا فليكن معلوما لك أيها الملك،

أننا لا نعبد آلهتك ولا نسجد لتمثال الذهب الذي نصبته» (دانيال 3 : 16 – 18).

أما الشهوات الشبابية فاهرب منها، واتبع البر والإيمان والمحبة والسلام مع الذين يدعون الرب من قلب نقي (تيموثاوس الثانية 2 : 22).