الكتاب المقدس اجابة لصلوتنا
الكتاب الوحيد الكافي الذي عالج موضوع الصلاة في أي عصر من العصور هو الكتاب المقدس. أما كل ما كتب عنها في غير الكتاب المقدس فيشعرنا بأن هناك أعماقا لا يمكن الوصول إليها، وأعال لا سبيل لبلوغها. .للاشتراك فى كورس كيف أنمو؟
المبادئ الهامة للصلاة
1-أفضل الصلوات هي التي تصدر عن حاجة داخلية قوية ملحة وكم اختبرنا جميعا صدق هذا في حياتنا. فعندما تكون حياتنا هادئة ساكنة، تكون صلاتنا ضعيفة فاترة. ولكن عندما نجوز بأزمة، أو نواجه خطرا، أو نقاسي مرضا بالغ الخطورة، أو نجتاز في حزن مرير، تصبح صلواتنا حارة وحيوية ونشيطة.
2-من شروط الصلاة الناجحة أن “نتقدم بقلب صادق” (عبرانيين10: 22 ). وهذا يرينا وجوب الإخلاص والصدق أمام الرب. فنطرد الرياء، ولا نسأل الله أبدا شيئا في مقدورنا نحن نفعله،
بساطة الصلاة
3-لنصّل ببساطة وإيمان أكيد دون ريب. ولا نشغل أنفسنا بالمشكلات اللاهوتية المتعلقة بالصلاة، كي لا تتبلد حواسنا. ولندع علماء اللاهوت يحلون بلاهوتهم المشاكل اللاهوتية المتعلقة بالصلاة، أما نحن فكمؤمنين بسطاء علينا أن نلج أبواب السماء ونقرعها بثقة البنين.
قال أغسطينوس: “يغتصب البسطاء السماء ببساطتهم، أما نحن فبكل علمنا لا نسمو فوق اللحم والدم.”
التسليم الكامل
4-أن أردت أن تحصل على قوة الصلاة فلا تحجز شيئا ولا تمنع شيئا، بل سلم الكل تمام التسليم للمسيح، كن له بجملتك. أترك كل شيء واتبع المخلص.
الصلاة المشفوعة بالتكريس التام المعترفة بسيادة المسيح وملكه الشامل، هي الصلاة التي يستجيبها الله.
5-يقدر الله الصلاة التي تكلفنا شيئا. فالذين يستيقظون باكرا ينعمون بشركة مع ذلك الذي في الصبح باكرا جدا قام ومضى إلى موضع خلاء،واختلى مع أبيه منتظرا توجيهاته لليوم الذي أمامه. و
الصلاة بدوم انانية
6-تجنب الصلاة الأنانية. قال يعقوب في رسالته: تطلبون ولستم تأخذون لأنكم تطلبون رديا لكي تنفقوا في لذاتكم (4: 3 ) أن الثقل الرئيسي في صلاتنا يجب أن تكون الاهتمام بما للرب. يجب أن نصلي أولا “لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض” ثم نصلي بعد ذلك قائلين “خبزنا كفافنا أعطنا اليوم”.
7-يجب أن نكرم الله بأن نطلب منه طلبات عظيمة لأنه إله عظيم. ليكن لنا إيمان ينتظر أشياء عظيمة من الله. فكم أحزنّا الرب بطلباتنا الصغيرة التافهة. كم قنعنا بانتصارات ضئيلة، ورضينا بنتائج حقيرة، وأشواق ضعيفة، لا تمت إلى الأعالي بصلة،
الصلاة حسب مشيئة الرب
8-علينا أن نصلي حسب مشيئة الله، عندئذ نثق أنه يسمعنا ويجيبنا “وهذه هي الثقة التي لنا عنده أنه أن طلبنا شيئا حسب مشيئته يسمع لنا.
9-إذا أردنا أن ننال نتيجة صلواتنا فعلينا أن نتحاسب مع الله يوما بعد يوم أي يجب أن نعترف بخطايانا ونتركها حالما نشعر أنها دخلت إلى حياتنا. “أن راعيت أثما في قلبي لا يستمع لي الرب”(مزمور66: 18).
اخيرا
10-لا يجوز أن نكتفي بالصلاة في أوقات معينة محدودة أثناء اليوم، بل علينا أن ننمي في أنفسنا روح الصلاة، فننظر إلى الرب بلا انقطاع ونحن نمشي في الشارع أو نسوق السيارة أو نشتغل في المكتب أو نخدم في البيت.
منقول من /http://www.kalimatalhayat.com
اضف تعليقًا
يجب logged in لكي تضيف ردا.