تحذيرات من سوء فهم طرق الله المتنوعة لانقاذ اولاده وقت الضيقات :
●1 )وحيث أن الله غير محدود في صفاته فهو ايضا غير محدود في معاملاته. ..لذلك فمن الخطأ. .إن ننتظر أن معاملات الله مع كل اولاده …للاشتراك فى كورس كيف أنمو ؟
●2)حقا ماأصدق هذه الايات (هل تقول الجبلة لجابلها لماذا صنعتني هكذا) (ماأبعد أحكامه عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء)..
●3 ) لذلك من الخطأ أن نستسلم للتذمر وتتسرع في إصدار أحكام على معاملات الله ونتساءل”لماذ يحدث هذا معي انا بالذات؟
أ)”لقد إنقذ الله غيري من حوادث مماثلة…وهو يقدر على كل شيء…فلماذا لم ينقذ ني انا كما إنقذ غيري؟ “….
الاجابة (انت لاتفهم الان ماا نا صانع لكنك ستفهم فيما بعد)
ب) وحتى الآن لم يكشف الشيطان عن وجهه القبيح لكي يخدع ولكي يحاولان يستميل أي شخص للاستماع لكلماته. ثم كشف الشيطان عن وجهه القبيح وقال له ” كان من الممكن أن ينقذك الله ويمنع بتر الساق…خاصة إنت تخدم بأمانة. ..فلماذا لم يفعل ذلك؟ “
ت) ومن المهم لكي ننتصر على حروب الشيطان …إن نتوقف فورا عن فتح حوار معه…لأنه في حالة فتح حوار معه
فإن ذلك سوف يؤدي في نهاية الأمر إلى هزيمتنا أمام الشيطان…
ج)ولم يدرك هذا الخادم الأمين حكمة الله في السماح له ببتر الساق الا بعد مرور سنوات…وقد لايفهم البعض الحكمة في سماح الله لهم ببعض المتاعب والخسائر. ..في هذه الحياة..
لذلك يجب أن نقبل بشكر ونؤمن في مقاصد الله الصالحة…وان اليدين اللتين صلبت لأجلنا على الصليب لايمكن أن تسمح بشيء يلحق بنا الضرر …كما أنه يجب أن نؤمن بهذه الحقيقة (الذي بذل ابنه لأجلنا كيف لايهبنا معه ايضا كل شيء)
لإن الله المحب لايمكن أن يسمح بشيء ليس لخير اولاده….أشكر الله على اي فرص وظيفية أو فرص للارتباط والزواج… لم تتحقق أو أي خسائر سمح بها
أمثلة كتابيه :
وبناء على ما تقدم نذكر أن الله أحيانا يمزج أكثر من طريقة في تعامله في موقف معين….كما حدث مع الفتية الثلاثة ومع بولس وسيلا في السجن…
ومع أرملة نايين….فلم يكتفي الله في هذه الحالات بتشديد ومساندة وتعزية هؤلاء الأشخاص. ..بل مد يده لانقاذهم…وإزال سبب معاناتهم…..حيث أنه بخلاف البشر الذين يقولون “العين بصيرة واليد قصيرة”…أما الأمر فيختلف بالنسبة لله “فالعين بصيرة واليد قديرة”ونجد أن التوقيت الإلهي يختلف عن التوقيت البشري….لإننا نفضل أن يتعجل الله ويسرع لإنقاذ نا. …
بينما يجد الله أنه إذا انتظر ولم يتدخل بسرعة فإن ذلك يكون أفضل لنا…غير انه لقصر نظرنا فإننا تتسرع ونستلم لمشاعر التذمر….
بمرور الوقت نشكر الله على تمهله وعدم تدخله في الوقت الذي كنا نتمناه.
(أن توانت فإنتظرها لانها تأتي اتياناً ولاتتاخر)
بقلم : سمير فؤاد رمزي
اضف تعليقًا
يجب logged in لكي تضيف ردا.