هوذا ياتي مع السحاب وستنظره كل عين. رؤيا ١: ٧وسط الاحتفالات بذكرى مجيء المسيح الاول لأرضنا، ما أبهج وأروع أن ننتظر
بترقب مجيئه الثاني.إن المجىء الثاني للمسيح هو موضوع كلمة الله، ولا يمكن فهم معنى مجيئة الأول، وفدائه، وصعوده دون
ادراك مجيئة الثاني.هل ضاق قلبك، هل تعاني من ضغوط واتعاب يومية يبدو أنها لا تتوقف؟ إن مجيء المسيح الثاني يعطينا
الامل والرجاء،والراحة الأكيدة لمنتظريه.
يشجعنا الوحي المقدس: (فتانوا ايها الاخوة الى مجيء الرب ..). يعقوب ٧: ١
(وسيمسح الله كل دمعة من عيونهم، والموت لا يكون في ما بعد، ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع في ما
بعد،لأن الأمور الأولى قدمضت). رؤيا ٢١: ٤
ما أروع وأعظم ان نعرف ان يسوع سيأتي ثانية.
كم سيكون أمر مبهج يشبه الاحتفال العظيم الذي لا يعبر عنه بالنسبة لأولاد الله (لان الرب نفسه بهتاف بصوت رئيس ملائكة
وبوق الله سوف ينزل من السماء والاموات في المسيح سيقومون اولا. ثم نحن الاحياء الباقين سنخطف جميعا معهم في
السحب لملاقاة الرب في الهواء. وهكذا نكون كل حين مع الرب.) تسالونيكي ٤: ١٦ – ١٧كم ارتاح لهذه الحقيقة، كم تجعلني
متحمساً وممتلىء بالشوق العميق لعودة المسيح. خاصة أننا الان اقرب الى مجىء المسيح الثاني أكثر من اي جيل مضى.
ويبدو أن دراما الاحداث من حولنا تتسارع وعلى وشك الانتهاء، والستار على وشك الارتفاع، والمسيح على بعد خطوة واحدة
من ظهوره ثانية للجميع.الكل سيراه في مجده يقول الوحي المقدس (وستنظره كل عين. رؤيا ١: ٧) فكل البشر الذين اتوا
على هذا الكوكب من يوم ادم الى يومنا هذا”الجميع سيراه”.. من ماتوا، او فقدوا في البحار، والحروب، احبائنا الذين رقدوا،
وأعداء المسيح، والجميع بلا استثناء سيرى المسيح في مجده.سيأتي المسيح ليتمجد في جميع قديسية وستسجد له
كل ركبة في السماء، وعلى الارض، ومن تحت الارض (فيلبي ٢: ١٠ – ١١) فكل البشر، والملائكه سيروه في مجيئة الثاني،
وحتى الشياطين سترتعش وتسجد للمسيح الملك.
هل أنت مستعد؟
إن الحدث القاسم في المجىء الثاني هو الدينونة لمن رفض عمل المسيح، والمجد لأولاد الله الذين احتموا في المسيح وقبلوا
كفارته عنهم.”ومتى جاء ابن الإنسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه، فحينئذ يجلس على كرسي مجده ويجتمع أمامه
جميع الشعوب،فيميز بعضهم من بعض كما يميز الراعي الخراف من الجداء فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن اليسار ثم يقول
الملك للذين عن يمينه: تعالوا يا مباركي أبي، رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم … ثم يقول أيضا للذين عن اليسار:
اذهبوا عني يا ملاعين إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته متى 25 : 31-34 & 41قال المسيح: اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ:
مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ. يوحنا 47:6
ويقول الانجيل: وهذه هي الشهادة: أن الله أعطانا حياة أبدية، وهذه الحياة هي في ابنه من له الابن فله الحياة،
ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة . يوحنا الأولى 5 : 11 – 12
إن كنت غير متأكد بعد من استعدادك للمجىء الثاني (يوم الدينونة العظيم)، يمكنك أن تقبل المسيح الان ربا ومخلصا.
ليعطيك الحياة الجديدة معه هنا على الارض، والسلام والمجد معه في الابدية في السماء.
ان كنت في المسيح، وفي انتظار هذا اليوم العظيم ..اشجعك ان للانضمام معنا في كورس كيف انمو مع المسيح
المصدر: مقتطفات من عظة للـقس اندريان روجرز – بتصرف
اضف تعليقًا
يجب logged in لكي تضيف ردا.