((اكْشِفْ عَنْ عَيْنَيَّ فَأَرَى عَجَائِبَ مِنْ شَرِيعَتِكَ)). مزمور18:119يمتلىء الكتاب المقدس بمئات الامثلة لأناس استطعوا ان يعرفوا
رؤية الله لحياتهم مثل اسحق، نحميا، دانيال، هوشع، نوح، ميخا. فمعرفة رؤية الله لحياتك ليست أمراً غريباً أو استثنائياً. وكثيراً
ما سيستخدم الله الصورة الذهنية ليوضح لك الخطوة التالية التى يريدك ان تأخدها.لايجب على الله ان يعيد أمامنا أحداث كل
الكتاب ثانية لكي نستطيع أن نراه. إنما عندما تنقرأ قصص الكتاب المقدس ومعاملات الله مع الناس نستطيع أن نتخيلها أمامنا ب
مشاهد حية حقيقية.فعندما نقرأ كتباً، نستطيع أن نتخيل احداثها و كأننا نرسم صورة حية فى أذهاننا لما نقرأه فنتعلم منه.
ولكن بعضنا، يجد صعوبة فى ذلك. فربما لايستطيعون ان يرسموا هذه الصورة فى أذهانهم بل يحتاجون الى التفكير فى الكلمات.
فكيف لك أن تعرف رؤية الله لحياتك اذا لم تسطع أن تراها فى حياة الآخرين فى الكتاب المقدس:-
- اسأل الله سؤال محدد.
فى وقت خلوتك، بعد أن صليت وقرأت الكتاب المقدس فى فترة الهدوء التى فيها تنتظر صوت الله يمكنك ان تسأله:
– يا الهى، هل هناك شىء ما تريد ان تقوله لى؟ ثم تنتظر
– يا الهى، هل تريد انت تعرفنى شىء لم أفكر فيه؟ ثم تنتظر فى هدوء.
فى رسالة يعقوب ١: ٥ يقول: ((وَإِنَّمَا إِنْ كَانَ أَحَدُكُمْ تُعْوِزُهُ حِكْمَةٌ، فَلْيَطْلُبْ مِنَ اللهِ الَّذِي يُعْطِي الْجَمِيعَ بِسَخَاءٍ وَلاَ يُعَيِّرُ، فَسَيُعْطَى لَهُ))
الله يريدك أن تسأله عن المشورة، ويريدك أن تكون محدد فيما تطلب. انه فى انتظارك لتسأل.
- انظر وتامل كلمة الله لترى ما يريد الله أن يخبرك به.
فى (مزمور ١١٩: ١٨) آية يجب أن تحفظها: ((اكْشِفْ عَنْ عَيْنَيَّ فَأَرَى عَجَائِبَ مِنْ شَرِيعَتِكَ)).
انها آية رائعة لتصلى بها متى فتحت كلمة الله وستجد فى الكتاب الحلول والاجابات لكل الأسئلة والمشاكل التى تواجهها.
لكن يجب أولاً أن تقرأها و تدرسها وتحفظها وتتأمل فيها وستجد فيها هدف الله لحياتك ككل، وأيضا لكل يوم بيومه.
اشجعك ان للانضمام معنا في كورس كيف انمو مع المسيح .
اسال نفسك:
- فى رأيك لماذا نجد صعوبة فى انتظار صوت الله لنا وحلوله؟
- ماهو الشىء الذى يعطّلك عن أن تسأل الله عن صوته وعن حفر كلمته بدخلك؟
- ما هى الرؤية التى أعطاك الله اياها؟ وما المفترض عليك فعله حيال ذلك؟
المصدر: ريك وارين (http://rickwarren.org)
تعريب: تريز امين
اضف تعليقًا
يجب logged in لكي تضيف ردا.